يأ ايها المغرمُ

العيشُ تحت الضغط يُكلّف الإنسانَ طباعًا لا تُشبهُه، قد يبدو عُدوانيًا وهو في الحقيقة مُسالم، قد يبدو شريرًا وهو في الحقيقة أحدُ الطيبين، وكم من شخصٍ فقدَ اعتباره وشكله الجميل في قلوب الناس لأنّهم صادفوه في حال ضعف، يقاتل آلامه بانفعالات الأطفال.

ادعوا لي..

التراكُمات هلكتني، يارب تعدي هذهِ الفترة على خير.

‏أنا خائفٌ من أن أفقد شيئًا أحبه لدرجةٍ أرفض أن أحب أي شيء.

﴿وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَىٰ اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ﴾

نَفْسُ الخُطُوَات تُؤَدِّي إِلى نَفْسِ النَّتيجَة، إِلَّا عَوْدَة نَفْسِ المُؤْذِي يُؤَدِّي إِلى أَذًى مُضاعَف.    The same steps lead to the same result, except the return of the same harmful person leads to double the harm.

وحيدًا في الليل
          ‏أو وحيدًا في النهار
          ‏كان ينظر إلى لوحتهِ و يفكِّر بقلقٍ:
          ‏النافذةُ مغلقةٌ جيِّدًا
          ‏و لا شيء في الشارع سوى الغبار
          ‏فلماذا لا أجرؤ على البكاء أو النوم؟

"كنتُ ولازلت أُمَارس الصبر كما لو أنني لا أُجيد شَيئًا سِوَاه."

وما قصّرْتُ في وصلٍ ولكنْ
          يموتُ الودُّ مِن طولِ الجفاءِ.

‏إنْ عادَ بابٌ، فَمَنْ يأتي بطارقهِ؟
          والبيتُ إن عادَ، من يأتي بِمَنْ فيهِ؟