قدر كان أن نلتقي، وقدر كان أن نفترق، وربما تتكرر الأقدار ونلتقي. الصرخة لا تجدي، والحزن لا يجدي، ولكن سيظل دربنا معموراً بالورود. وإن فرقتنا الأيام وتباعدت الأجساد، فإن في الصدر قلب ينبض بكِ ويحيى بذكرك. لن نقول وداعاً بل ستبقى الذكرى وصور المحبة شامخة في الذاكرة مع الأمل بالقاء. كنتم الأمل الذي يهدهد لحظات عمري ويطرد من عيوني الشجن، وستصبحون الحلم والأمنية التي تفصلهم عن عالمي
وداعاً لكم جميعاً