- إستسلمت لكل شيء، أنا التي كنت أرفض دائمًا أن يستسلم أحدهم من أجل أي شيء ولأي سبب كان، أستسلمت وقد تلف كل شيء بداخلي.- وكأنني لا أملك حرّية الإنهيار أبدًا أنا دائمًا مُجبرة على التجاوز والتغاضي على أن أبدو بخير أمام الجميع، وأكون أكثر صمودًا وقوة في أسوأ حالاتي.- في البداية كنتُ أبكي كلما يؤلمني قلبي، أتوارى لبضعة أيام الآن أعتدتُ ألا أحزن بجهرٍ لم يقل حزني ولم يختفي ولكنّي فقط أعتدتُ أن أعتاد.- لم أختر الصمت أبدًا، لكنني كنت أريد دائمًا شيئًا آخر غير الكلام، كنت أريد طريقة أخرى أقل إيلامًا ليخرج كل ما بصدري، دون أن أثقل على أحد.- فأنا مُجهد من اللاشيء، مُتعب من كُل شيء ، ومُتناقض لدرجة لا تُفهم أبدًا ، فاقدٌ للشغف وللحياة، حتى حديثي أصبح لا يُفهم أنما يُبكى فقط.- اخرج من المنزل، فلا أرغب في شئ أكثر من العودة إليه، وعندما أعود أود الخروج وأنا في هذه الدائرة تائه، فأنني لا أعرف ماذا أريد، ولا إلى أين أنتمي.- أصبحت الحياة تتلاشى تدريجيًا ، لا تهمني الأشياء ، أنا الذي ظننت بكل مرة أن حزني سيتبدل لفرحٍ وها أنا في كل مرة أجدني أغرق بالحزن مجددًا.- ما وراء قضبان صدرك ليست نبضات قلب ، إنه شيءٌ مُتعَب ، وشيءٌ قديم يطرق أحزانه طيلة الوقت، ليُحاول الخروج من هذا السجن الأليم.
- JoinedMarch 31, 2023
Sign up to join the largest storytelling community
or