user1230795

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

user1230795

اللهم ارزقني لذة النظر لوجهك الكريم والشوق الي لقائك غير ضالين ولا مضلين وغير مفتونين ،اللهم ظلني تحت ظلك يوم لا ظل الا ظلك

user1230795

النِّسَاءُ في بيُوتِ الصّالحِين مَلِكَات. 
          
          قرَ اللّٰه عيونَكن بزوجٍ صالحٍ تَقي نقي لا تشقين في صحبتِه أبدا من دارِ الدُنيا للآخرة.

user1230795

كلام تدمع منه العين ويقشعر منه الجسد ...
          
           قـــال الحـــافظ ابـــن رجــب :
          
          قال الحسن البصري رحمه الله :
          
          فالعبد يذنب ، ثم يتوب ، ويستغفر يغفر له ، ولكن لا يمحاه من كتابه دون أن يقفه عليه ،ثم يسأله عنه ،ثم بكى الحسن بكاء شديدا ،
          وقال : ولو لم نبك إلا للحياء من ذلك المقام ، لكان ينبغي لنا أن نبكي .
          
          وقال بلال بن سعد :
          
          إن الله يغفر الذنوب ، ولكن لا يمحوها من الصحيفة حتى يوقفه عليها يوم القيامة وإن تاب .
          
          وقال أبو هريرة :
          
          يدني الله العبد يوم القيامة ،
          فيضع عليه كنفه ،
          فيستره من الخلائق كلها،
          ويدفع إليه كتابه في ذلك الستر،
          فيقول : اقرأ يا ابن آدم كتابك ، فيقرأ ، فيمر بالحسنة فيبيض لها وجهه ، ويسر بها قلبه ، فيقول الله :
          أتعرف يا عبدي ؟
          
          فيقول : نعم ، فيقول :
          
          إني قبلتها منك ، فيسجد ،
          فيقول : ارفع رأسك وعد في كتابك ، فيمر بالسيئة ،
          فيسود لها وجهه ، ويوجل لها قلبه ،
          وترتعد منها فرائصه ،
          ويأخذه من الحياء من ربه ما لا يعلمه غيره ،
          
          فيقول : أتعرف يا عبدي ؟
          
          فيقول : نعم ، يا رب ، فيقول :
          إني قد غفرتها لك ،
          فيسجد ، فلا يرى منه الخلائق إلا السجود حتى ينادي بعضهم بعضا : طوبى لهذا العبد الذي لم يعص الله قط ،
          ولا يدرون ما قد لقي فيما بينه وبين ربه مما قد وقفه عليه .
          
          وقال أبو عثمان النهدي عن سلمان :
          
          يعطى الرجل صحيفته يوم القيامة ، فيقرأ أعلاها ،
          فإذا سيئاته ، فإذا كاد يسوء ظنه ، نظر في أسفلها ،
          فإذا حسناته ، ثم نظر في أعلاها ، فإذا هي قد بدلت حسنات .
          
           جامع العلوم و الحكم ( ٤٥٣ ).