وعند لارين، نزلت من الفندق تتمشى شوية، وللأسف شافت صوفيا مع واحد بس مديها ضهره، وصوفيا شافتها وانتهزتها فرصة.
صوفيا بخبث: حبيبي تعالى لنأكل. ولفت بيه بحيث إن لارين تشوفه من الجنب بس هو ما يشوفهاش.
آسر بملل: تمام.
صوفيا بخبث هجمت على شفايف آسر وبسرعة البرق كانت بتمسك إيده وحطتها حوالين جسمها وعملت نفسها بتقع عشان يمسكها، فكان المنظر قدام لارين إن آسر حضنها وبيبوسها بإرادته.
لارين بصدمة وارتجاف ودموع هستيرية: لا لا، آسر مستحيل يخوني، لا.
وهنا آسر انتبه لوجودها وإنها شافته في الوضع ده، بس جات إزاي هنا؟ ما فيش وقت للتفكير، لازم يلحقها.
آسر وهو بيجري عليها ولكن بسرعة البرق جات
https://www.wattpad.com/story/398181483?utm_source=android&utm_medium=link&utm_content=share_writing&wp_page=create&wp_uname=Exxxx_13
بعد اذن الكاتبة ممكن متابعة ❤️
........... ليال .........
فتح باب الشقة ودخل سليمان يتبعه أشرف، وما زالت علامات الضيق تكسو وجه الأخير.
"صباح الخير يا معتز،" قال أشرف وسليمان بصوتٍ واحد.
"صباح النور،" رد معتز بابتسامة خفيفة، ثم تابع بنبرة ساخرة، "صاحيين بدري؟ ولا صحيتوا على المنبه العائلي المعتاد؟"
لم يعلق سليمان أو أشرف على سخرية معتز، فقد كانا قد اعتادا عليها. "ادخل يا أشرف شوفلك قميص وتعالى أفطر،" قال سليمان لابنه، محاولًا تغيير مجرى الحديث.
"حاضر يا بابا،" أجاب أشرف وهو يتجه نحو غرفة النوم ليبحث عن قميص.
جلس سليمان على رأس المائدة، وبدأ يتناول إفطاره بهدوء. بعد لحظات، دخلت فريال إلى غرفة الطعام وهي تحمل ليال الصغيرة بين ذراعيها، وجه ليال ما زال شاحبًا بعض الشيء، لكن عينيها بدتا أكثر حيوية الآن وهي تنظر حولها بفضول.
"صباح الخير يا ماما،" قال معتز وهو يمد يديه لياخذ ليال من والدته. "أهلاً بأجمل بنوتة في الدنيا." بدأ يلاعب ليال، محاولًا إضحاكها بوجوه مضحكة.
"صباح النور يا حبيبي،" ردت فريال وهي تبتسم لابنها. "صاحي لوحدك كده يعني، من غير ما تغلبني ."
"وهو في حد ما يصحاش من خناقة مليون ديسيبل دي يا ماما؟" علق معتز ضاحكًا وهو يداعب ليال، "دي مواعيد مضبوطة أكتر من أي منبه."
في هذه اللحظة، خرج أشرف من غرفة النوم وقد ارتدى قميصًا مكويًا، لكن ملامح وجهه ظلت تحمل بقايا الغضب. جلس على المائدة وبدأ في تناول الطعام، ثم التفت إلى والدته. "ماما، اتكلمي مع أختك وبنتها. أنا جبت آخري... أنا زهقت بجد! لولا ليال كنت طلقتها وريحت دماغي." خفض صوته قليلاً وهو يتابع بمرارة، "بس بقول حرام، البنت تتربى من غير أمها... لأني حتى لو سبتهالها هتهملها برضه. أنا في حيرة يا ماما، حيرة ما يعلم بيها إلا ربنا."
تنهدت فريال، وهي تعلم أن كلام أشرف صحيح، وأن السر الذي تحمله هو سبب جزء كبير من هذا الضيق. "معلش يا حبيبي، اهدى أنت بس، اقعد أفطر كويس، وأنا هكلمها حاضر. هكلم سلوى وعايدة تاني."
https://www.wattpad.com/story/397124942?utm_source=android&utm_medium=link&utm_content=story_info&wp_page=story_details_button&wp_uname=angel2025story
هو هارون.. الراجل اللي اتولد عشان يكون كبير، الكل بيهابه والكل بيخاف من كلمته.. قاسي الطباع، صوته يرعب قبل حتى ما ينطق.
عمره ما فكر إن الحب ليه مكان في حياته، شايفه ضعف، شايفه كسرة، وهو لا يقبل غير بالقوة.
لكن القدر لعب لعبته لما قابل فريدة… البنت اللي كسرت غروره من غير ما تقصد.
هو من أول لحظة كرهها… أو بالأصح أقنع نفسه إنه بيكرهها، مع إن قلبه كان بيرتعش كل مرة عينه تيجي في عينيها.
حاول يهرب منها باللعن والهجوم، بالصد والهجر، لكنه في الآخر وقع…
وقع في حبها اللي رجّع له إنسانيته قبل قوته، حبها اللي خلى هارون مش بس سيد البلد… لكن سيد قلبها هي كمان.
مملكه هارون
https://www.wattpad.com/story/397094435?utm_source=android&utm_medium=link&utm_content=share_reading&wp_page=library&wp_uname=RoomaaAhmed
ممكن بعد اذن الكاتبة ممكن تتبعوا الرواية دى بجد هتعجبكم جدا وتحفة اوووى