مرتحاله

حريتك تؤذيني
          
          هل أصبحت الحرية الشخصية مبررًا لنشر كل ما يشاء الإنسان
          
           من كتب تحتوي مشاهد عاطفية صريحة أو محتوى ج؟ هل أصبحنا نتقبل كل شيء باسم الحرية؟
          
          الحرية ليست مطلقة. 
          
          الحرية الحقيقية تنتهي عند إيذاء الآخرين أو الإضرار بالقيم والأخلاق والمجتمع.
          
           أنت حر في اختياراتك ما دمت لا تضر نفسك ولا من حولك، لكن نشر محتوى يخل بالحياء ويفسد النفوس ليس حرية
          
           بل تجاوز للحدود.
          
          الحرية الحقيقية هي احترام حقوق الآخرين وحماية المجتمع من كل ما يضر به. 
          
          لنفصل بين حرية التعبير وبين الإضرار بالآخرين، ولنحافظ على قيمنا وأخلاقنا
          
           فالحرية بلا ضوابط تتحول إلى فوضى
          
           تجرح النفوس وتهدم المجتمعات.
          فلكل ناشر لتلك النماذج اقولها لك علنى
          حريتك توذينى وتوذى الآخرين
          وتهدم جيل جديد 

هذا المستخدم احبه

مساء الورد لأطيب عطر 

مساء الخير والسعادة عطر كيف حالك هاذا المساء ❣️☺️

هــــــاي.li

اصعب ظلم
          هو حين نظلم قلوبنا بأنفسنا…
          نرهقها في أمور لا تعنيها،
          ونغرقها في هموم الآخرين،
          نسهر لمواساتهم، ونُنهك مشاعرنا لأجلهم،
          ثم لا نحصد سوى الخذلان.
          
          حينها تشعر أن لا طاقة لك،
          لا على الكلام، ولا على الصراخ،
          ولا حتى على اللوم…
          فقد أرهقت نفسك في غير موضعها،
          وظلمت قلبك دون أن تدري.
          

طريق اللاعودة
          
          ما عاد لقلوب البشر قيمة عند من أخذتهم الحياة في طريقٍ لا عودة منه...
          طريقٍ غيّرهم حتى فقدوا ملامحهم القديمة
          
          وأطفأ فيهم بريق الطيبة.
          
          كانوا قلوبًا صافية تُحب بصدق
           لكن الخذلان علّمهم أن البقاء أحيانًا يكون بالصمت
          
           لا بالعطاء.
          تحوّلوا إلى غرباء عن أنفسهم، يمرّون بالمواقف دون أثر، كأنّهم تبلّدوا من شدّة الألم.
          
          الحياة لا تسرقنا دفعةً واحدة
          
           بل تُبدّلنا تدريجيًا حتى نصحو فنجد أننا فقدنا الكثير منّا في كل محطة.
          ومع ذلك، يبقى في داخلنا حنين خافت لتلك النسخة القديمة منا...
          لقلوبٍ كانت تُحب، وتغفر، وتصدق النوايا الطيبة بلا خوف. 
          
          

حقيقى مش عارفه ليه مش بيجى ليا اى اشعار
          بمنشوارت المتابعين تفكروا 
          الموقع البائس زعلان منى 
          والله معرفش

اختيار راحتك مش أنانية 
          
          الراحة في التعامل نعمة لا تُقدّر بثمن.
          مع الوقت، بنفهم إننا مش محتاجين نثبت حاجة لحد، ولا نكمل في علاقة تستهلكنا أكتر ما تريحنا.
          الناس اللي بتخلّينا نحس بالثِقل مش بالسكينة، وجودهم بيبقى عبء حتى لو حاولنا نقنع نفسنا بالعكس.
          
          مش لازم نكمل في علاقات كل يوم فيها محاولة للتوازن، لأن التوازن الحقيقي بييجي لما الطرفين عندهم نفس الرغبة في السلام، مش لما واحد بس يفضل يحافظ.
          
          الراحة مش إنك تلاقي الشخص المثالي، لكن إنك تكون على طبيعتك من غير خوف، تحكي وتسكت من غير حساب، وتبعد من غير شعور بالذنب.
          
          في ناس حضورهم راحة، وفي ناس غيابهم راحة... والفرق كبير بين اللي تطمئن له روحك، واللي تستنزفك تفاصيله.
          
          اختار الهدوء حتى لو على حساب الكثرة،
          واختار الطمأنينة حتى لو الطريق فاضي.
          لأن أجمل العلاقات هي اللي ما تحتاجش مجهود علشان تفضل بخير 
          

لسنا كما يرون......
          
          عندما نتعامل مع أشخاص نمنحهم ثقتنا دون تردّد،
          نصدق كل ما يقولون،
          نفرح لفرحهم، ونحزن لحزنهم،
          نبكي لأوجاعهم كأنها وجعنا،
          نُهديهم مشاعرنا الصادقة، ونظن أن النقاء يقابَل بالنقاء.
          
          لكن تأتي تلك الصدمة المدوّية...
          لتكشف أن كل ما عرفناه عنهم كان وهمًا جميلًا،
          أن حزنهم تمثيل، ومشاعرهم زيف في ثوب صدق.
          
          عندها نقف في المنتصف،
          بين الذهول والخذلان،
          نبكي قلوبنا الطيبة التي صدّقت،
          ونرثي ابتسامتنا التي خرجت لأجلهم ذات يوم.
          
          ثم نتمهّل قليلًا...
          ننظر لأنفسنا بعين الحكمة ونقول:
          كفانا هدرًا للمشاعر،
          لن نمنح الصدق لمن لا يعرف قيمته،
          ولن نسمح للزيف أن يتسلل إلينا مرة أخرى.
          
          فقد تعلمنا أن لا نندم على صدقنا،
          لكن أن نحسن اختياره لمن يستحق
          
          فى الحياه لابد
          أن نتألم لنتعلم