user20740515

هل هلالك شهر مبارك 
          	اهو جه رمضان والمدفع والصيام والزينه والقرآن والادعيه والاذكار والتراويح 
          	وكل سنه وانتم طيبين

user20740515

لم تَرَ الهوة الكبيرة، كانت سوداء قاتمة تُشِع حرارةً ملتهبة، والظل الأسود يبدو مكلَّلًا بعباءته، معلَّقًا بشيء صلب من الأعلى، وقد تكدَّست فوق رأسه أكوامٌ من الكتب المهترئة بأوراقها الصفراء الباهتة، تشكِّل ثِقلًا على رقبته التي اندكَّت بعنقه، ورغم أنه ظلٌّ أسود تمامًا، إلا أن الهلع الذي شلَّ وجهه وهو ينظر إلى الهوة التي تنتظر ابتلاعها له كان واضحًا، لكن ما دخل شمس بهذا؟!
          
          لعنة أمبيشيار 
          
          صاله 2 جناح A52

user20740515

بدت كلمة غريبة حتى على تلك اللغة التي مازال يدرُسُها، رغم ماوصله من درجات علمية بها!
          حاول قراءتها كثيراً لعدة ليالٍ، يجاهد مع كلمة جعلته يكاد يُجن، وياليته ترك الأمر واستسلم، لكنه ظل مثابراً حتى اكتشف أن هناك حرف من لغة أخرى ما جعل الكلمة يستحيل قراءتها هكذا، بحث طويلاً حتى وجده باللغة المصرية القديمة، لكنها ليست لغة المصري القديم، بل لغة السحرة!
          لم يردعه هذا وحاول القراءة هامساً حتى نطقها فهتف منتصراً بالإسم بصوتٍ عالٍ، فتردد صدى صوت غليظ مخيف من حوله.
          
          " أمبيشيااااااار "
          
          إزدرد لعابه وتسلل الخوف إلى نفسه، لا أحد هنا سوى الظلام والصمت، فحمل الكتاب وخرج راكضاً إلى منزله، كان أكثر من أحمق فلم يدع الكتاب الذي أخافه، بل حمله معه بلعنته إلى أهله.
          
          رواية لعنة أمبيشيار 
          
          مكان تواجد الكتاب بالمعرض: صالة 2 جناح A52