user73818003
لم يعد هناك ما يكفي من الوهم لأخاف خيبة الأمل فالعقد الأخير من هذا القرن العاصف علمنا ان نفتح باب المخيلة لكافة الاحتمالات وعلّمنا انه ليس للهاوية من قرار وعلّمنا ألا نفرح او نغضب بما يقدمه لنا الواقع التاريخي مفاجآت كأن علينا ان نركب عقلاً آخر لكي نتحمل صدمة من المفاجآت ولكي نتكيف مع متطلبات فهم العالم الفوضوي الجديد كل شيء إذا مؤقت ما دام التاريخ في حالة تعويم عام وما دام عشوائياً إلى هذا الحد ومع ذلك .. ما زال في وسعي ان #أحلم ما زال في وسعي أن #أواجه صدمة الواقع بصدمة شعرية هي الوحيدة الكفيلة بتبرير حياتي ما زال في وسعي أن اشهد على أكثر من تاريخ عشته وأعيشه في لحظة واحدة ماذا يبقى من كل ذلك؟ لا أعرف .. وربما لا أريد أن أعرف فليس في قلبي مكان لطعنة جديدة ..•~