عشرون عاماً مضت من عمري في زحام من النعم
عشرون ربيعاً عشرون خريفاً
عشرون عاماً من الثبات والإهتزاز والضعف والقوه
اهلاً بالواحد وعشرون ربيعاً
كل عام وانا بهية،كل عام وانا مزهره لا اذبل
كل عام وانا اتوهج لا انطفئ...
في جميع حواراتي مع الله لم اكن اسمع اي مقاطعه
كانت الساعات كلها لي كما انني بكيت دون حرج
ولم اخجل ابداً من الحديث عن مشاعري له
لقد تكلمت كثيراً ولم اسمع صوتاً يأمرني بالسكوت
كنت اشعر بالهدوء وكل الفوضى التي بداخلي كان يرتبها الله