في لبنان - بعلبك
ماذا نعرف عن طفلة الإمام الحسين خولة (ع)
اعلموا ان تلك الطفلة مظلومه من الطف وحتى عصرنا هذا لانها لم تاخذ حقها من العزاء ولم تذكر على المنابر الا نادرا . كان عمرها 4 سنوات حين ذهبت مع السبايا من العراق الى الشام وعندما وصلوا بعلبك توفت الطفلة من اثر العطش والجوع والسياط فدفنها الامام السجاد عليه السلام في بستان لاحد الاشخاص في تلك المنطقة ووضع قربها عصا صغيرة كي يميز مكان القبر حين عودتهم ولكن تلك العصا اخذت تنمو حتى اصبحت شجره كبيره جدا بقدرة الله وعمرها 1400 عام جذورها يابسه ميته ومن الاعلى هي مورقة مخضرة اوراقها شفاء من كل داء .
تأتي السيده خولة للكثير من الموالين في عالم الرؤيا وتشكو مظلوميتها وشهد الكثير انهم قد رؤها بعالم الرؤيا فقد راها صاحب البستان 3 مرات بعالم الرؤيا وقالت له انا خوله بنت الحسين وان ماء الساقية يجري تحت جثتي فقم بتحويل جثتي من هنا وهكذا جاءته مرارا حتى ذهب لكبار علماء بعلبك في لبنان واخبرهم الرؤيا فجاءوا ونبشوا القبر فوجدوا جثه طريه لطفله كانها مدفونه الان ومكتوب بخط زين العابدين " هذا قبر خوله بنت الحسين بنت .علي ابن ابي طالب عليه السلام .... " وبنوا هذا المرقد الشريف قبل 300 عام .
صل الله عليك يا مولاتي ... ومن حقك العتب على الموالين ونحن مقصرين بحقكم مهما فعلنا السلام عليكي سيدتي سلام عاشقة لكم ولعطركم اينما حللتم