زهره اللوتس

ﻓﻲ ﻓﻴﻠﻢ " One day " ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﺒﻄﻠﺔ ﺟﻤﻠﺔ ﻏﺮﻳﺒﺔ
          " I love you so much ... I just don't like you anymore "
          " ﺃﺣﺒﻚ ﻛﺜﻴﺮﺍً، ﻟﻜﻨﻨﻲ ﻟﻢ ﺃﻋﺪ ﻣﻌﺠﺒﺔ ﺑﻚ "
          ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﺒﺎﺭﺓ ﺟﻌﻠﺘﻨﻲ ﺃﻓﻜﺮ، ﻛﻴﻒ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻠﻤﺮﺀ ﺍﻥ ﻳﺤﺐ ﺃﺣﺪﻫﻢ ﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻳﺮﻏﺐ
          ﺑﻮﺟﻮﺩﻩ !!!
          ﺭﺃﻳﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺠﻤﻠﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﺘﻬﻰ ﺍﻹﺳﻘﺎﻁ ﺍﻟﻼﻣﻨﻄﻘﻲ.
          ﺑﻌﺪ ﻓﺘﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﻋﺪﺕ ﻭﺑﺤﺜﺖ ﻋﻦ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ، ﻭﺟﺪﺕ ﺍﻟﻌﺒﺎﺭﺓ ﻣﻨﻄﻘﻴﺔ ﺟﺪﺍً
          !!!..
          ﺃﻥ ﺗﺤﺐ ﺍﺣﺪﻫﻢ ﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻟﺠﻨﻮﻥ، ﻟﻜﻦ ﺗﺼﺮﻓﺎﺗﻪ ﻭﻣﻮﺍﻗﻔﻪ ﺍﻃﻔﺄﺕ ﺷﻐﻔﻚ ﺑﻪ، ﺃﻧﺖ
          ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﺣﺪﺍﻗﻚ ﺗﺘﺴﻊ ﺑﺤﺠﻢ ﺍﻟﻜﻮﻥ ﻛﻠﻤﺎ ﺭﺃﻳﺘﻪ ﻣﻘﺒﻼً، ﺃﺻﺒﺤﺖ ﻣﻘﻠﺘﻴﻚ ﺗﻀﻤﺮ
          ﻭﺗﺨﺘﺒﺊ ﺧﻮﻓﺎً ﻣﻦ ﻟﻘﺎﺋﻪ،
          ﺻﻔﺎﺗﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺣﺒﺒﺘﻪ ﻷﺟﻠﻬﺎ، ﺗﺤﻮﻟﺖ ﻟﻤﺸﻬﺪ ﻣﻤﻴﺖ ﺗﺘﻤﻨﻰ ﻟﻮ ﺍﻧﻚ ﻟﻢ ﺗﺸﺎﻫﺪﻩ .
          ﺇﺣﺴﺎﺱ ﻣﻌﻘﺪ ﻭﻏﻴﺮ ﻣﻔﻬﻮﻡ ﻟﺪﺭﺟﺔ ﺗﻌﺠﺰ ﻋﻦ ﺷﺮﺣﻪ، ﺻﺮﺍﻉ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺣﺒﻚ ﻟﻬﻢ
          ﻭﺗﺼﺮﻓﺎﺗﻬﻢ ﻣﻌﻚ، ﻟﺬﻟﻚ ﻧﺘﻮﺻﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻨﻄﻖ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﻨﻄﻖ ﻳﻘﻮﻝ" ﻫﺆﻻﺀ
          ﻣﻨﺎﺳﺒﻴﻦ ﺟﺪﺍً ﻟﻨﺎ، ﻟﻜﻦ ﻟﻴﺲ ﺑﺎﻟﻘﺮﺏ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﺘﻮﻗﻌﻪ، ﻫﻢ ﺃﺟﻤﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻌﺪ، ﻭﻫﻢ ﺃﻓﻀﻞ ﺣﻴﻦ ﻳﺨﺮﺟﻮﻥ ﻣﻦ ﺩﺍﺋﺮﺓ ﺍﻟﺘﻌﻠﻖ 

جروب بسيط اتمنى المتابعة  ❤
          
          https://my.w.tt/XglsIpp8t5

ماذا لو كانت الجمادات تتكلم!؟
          
          • القمر : سئمتُ من كل شخص شبّه نفسهُ بي ..
          
          • الغيوم : إنني أبكي وأنتم تضحكون لماء عينيي ..
          
          • الحجر : لا تشبهو قلوب الأشخاص الظالمين بي ، فأنا لم أظلم أحد ..
          
          • السجائر : أنتم تحرقوننا لتهدئوا عن أنفسكم ، من نحرق نحن لنهدء عن أنفسنا ..
          
          • الحظ_السئ : كفّو عن لومي أنا مجرد خرافة تعلقون عليها خيباتكم الثقيلة ..
          
          • التراب : احتويت أحبة الجميع ..
          
          • القلب : ظننته يستحق ..
          
          • السرير : مللتُ تحمل ثقل أحزانك ..
          
          • كوب الشاي : ترمونني على الارض وربما تكسرونني عندما يلذعكم الشراب ، وما فكرتم بأنني كل ثانية ألذع به ..
          
          • الرسائل : بعض مني بُعِث لمن لا يستحق ....
          
          • الرأس : أوقفو هذهِ الحفلة اللعينة يا أعضاء الجسد ، أكاد انفجر ..
          
          • الورود : أُعطيت لمن لا يستحق ملايين المرات ..
          
          • ثقب الباب : هذه الأعين ترعبني ..
          
          { ضع الجملة التي أعجبتك في التعليق }

- كتب بائع سجائر لزوجته :
          ”ليس التدخين ما يؤدي للوفاة، بل العالم بلا وجهك“.
          
          - كتب عازف لزوجته :
          ”الألحان عظيمة للغاية، ولكنها ليست كصوتك“.
          
          - كتب مغترب لزوجته :
          ”كفي عن نثر ملامحك على وجوه العابرين هنا“.
          
          - كتب رجل متدين لزوجته :
          ”إنك لوصية رسول الله“.
          
          - كتب بائع ورود لزوجته :
          ”كلما إبتعت وردة أشم بها رائحتك“.
          
          - كتب كاتب لحبيبته :
          ”أحتاج للغة جديدة أكتب بها عنك“.
          
          - كتب ساعي بريد إلى حبيبته :
          ”أوصل عشرات الرسائل يومياً، وأود أن أقبلك حتى ينتهي الجميع من كتابة الردود وأعلم أن من بينهم عجوز جاهلة لن تستطيع الرد“.
          
          - قال متسول أمي لسيدة ثرية :
          ”لا أريد مالك بقدر ما أود النظر في عينيك أكثر“.
          
          - كتب طفل يتيم لأبويه :
          ”لما أخذتم كل الآلوان معكم؟!“.
          
          - كتب مار على حائط :
          ”نحن كثيراً متشابهون، أنت لا ترى من حولك، وأنا من حولي لا يرونني“.
          
          راقت⁦♥️⁩

قال لها انا آسف انت تستحقين رجلا أفضل مني، نحن لا يمكننا إكمال الطريق معا
          "تحتسي رشفة من كوب قهوتها لتجيبه:
          _بالطبع انا أستحق الأفضل منك
          " يقاطعها قائلا :
          _أرجوك لا تحزني
          = هههههه ومن قال لك اني سأحزن، أنا أحزن عندما أعرف أن البرازيل توقفت عن إنتاج القهوة،أحزن عندما تفقد من بلادنا
          الشوكولا السويسرية التي أحبها، أحزن على فستاني الذي اتسخ، أما أنني أحزن على تركك لي فهذه مزحة هذه السنة
          يقول لها غاضبا:
          يجب أن تتعلمي كيف تتكلمين مع الرجال
          = نعم انا اعرف كيف احترم الرجال أما أنت فمنزه كل التنزيه
          عن مقام الرجال وصفاتهم أعرف انك حصلت على فريسة جديدة تلعب بها لكن كن على ثقة أن رحيلك لن يحرك بي ساكنا فمن الأساس لم أضع أملا واحدا عليك في البقاء
          _ أخرج محفظته غاضبا كي يدفع الحساب ويذهب
          فقالت له:
          لا تدفع الحساب فأنا باقية هنا سأتصل بصديقاتي كي يأتوا إلى ونحتفل معا بخروجك من حياتي
          _ تحتفلين؟!
          = نعم، هل كنت تتوقع أن أدعو الله في غسق الدجى كي يعيدك إلى أم كنت تعتقد اني سأبكي على أطلال ذكرياتك
          أو سأكون مثل بعض الفتيات الحمقاوات و أستحلفك بالله
          أن لا تتركني وترحل؟؟؟ 
          _ انت ستندمين أعدك
          لا لا أنا سأحتفل يا عزيزي ألم تسمع بقول فاروق جويدة
          ( لا تحزني فالآن يرحل عن ربوعك فارسٌ مغلوب)
          ومغلوب مثلك لا يجوز أن نلبس الأسود حدادا عليه فمرحبا
          بثياب مرصعة بألوان الفرح سترتدى على فراقك.... 
          
          وعندما التفت وخرج من المقهى،، سقطت باكية
          
          # منقول

"في الأسبوع الأول من فراقنا : كنت أتابع صفحتكَ الشخصيةَ بحسابٍ مزيف ، أرسلت لكَ مئة وعشرون رسالة ، و تحدثتُ مع أصدقائك لنتقابل ، كنتُ أصلي فقط من أجل أن يعودَ كلُّ شيءٍ على ما يرام ، كنتُ في أمسِّ الحاجة لرؤيتك ، لسماع صوتك ، كنتُ أستيقظ لأطلبَكَ على الهاتف ، ناسيةً تماماً أننا بالفعلِ إفترقنا ، كانَ يومي عبارةً عن بكاءٍ و أنينٍ و صراخٍ صامتٍ ، بعد منتصف الليل ، كنتُ على إستعداد أن أضحي بأيِّ شيءٍ في سبيل عودتنا ، إنتظرتُكَ على أحرِّ من الجمر ..
          
           •• بعد مرور عِدّة أشهر على فراقنا : واصلتُ متابعتي لكَ في الخفاءْ ، لمّ أحذف الصور التي تحتفظ بذكرياتنا ، لكنّي لمّ أتحدث إلا مع صديقكَ المُقرّب ، كنتُ أصلي من أجلِ أن نلتقي صدفه ، لأفهم مِنكَ أسبابَ غيابكَ المفاجىء ، بين الحين و الآخر ، كنتُ أشتاقُ لصوتك و لرؤيتك ، كنتُ أستيقظُ على أملِ أن يعودَ كلُّ شيءٍ لطبيعته ، ثم يأتي الظلامُ مُحمّلاً بخيبةٍ جديدةٍ من اليأس ، كنتُ على إستعداد أن أتنازلَ عن قسوةِ غيابكَ في سبيل عودتنا ، إنتظرتُكَ كثيراً ..
          
           •• بعد مرور عامٍ على فراقنا : واصلتُ متابعتي لكْ لكن بفتراتٍ متباعدة ، حذفتُ كلَّ الصور التي كانت تجمعُني بكْ ، حذفتُ محادثاتي مع أصدقائك ، و قطعتُ علاقتي بكُلِّ مَن له علاقةٌ بكْ ، واصلتُ الصلاةَ من أجلِ النسيان ، لقد شغَلَتني الحياة كثيراً عن طريقك ، لمّ أعُد أشتاقُ لصوتِك بدءَ في أُذُني مُشوّش ، ملامِحُك ! لمّ أنساها و لكنّي أتعلثمُ أحياناً كلما رأيتُ شخصأ يشبِهُك ، كنتُ على إستعداد أن أغفرَ كلَّ ما حدثَ ، من تصرفاتكَ الطائشةَ بعدَ الفُراق ، إنتظرتُ أن نعود، إنتظرتُكْ .. 
          
          •• بعد مرورِ عامين على فراقنا : تناسيتُ الرقم السريَّ للحسابِ الذي كنتُ أُتابعُكَ مِنه ، لمّ يتبقى من ذكرياتنا شيءٌ في ذاكرتي ، صلّيتُ مِن أجلِ نفسي ، لمّ يعُد قلبي يتألم عندما يمرُّ إسمُكَ أمامي ، و لو صدفه ، كُلُّ الذينَ في حياتي لا يعرفونَك ، أتذكّرُكَ فقط كلما أردتُ أن أُذكّرَ نفسي بالكوارث التي حدثت لي بسببِ غيابنا ، صوتُكْ لمّ يعُد يرِّنُ في أُذُني ، و ملامِحُك لم تعد تلك التي أحببتها ، و لوّ خيَّرتني الحياةُ بينكَ و بينَ حياتي الآن ، لأخترتُ فراقنا ، لنّ أتنازل و لنّ أقبل أن تكونَ حتى شخصأ عابِراً في حياتي ..
           
          •• إنتظرتُكَ حتى أفسَدَ الأنتظارُ حُبّي لَك .!
          
          - منقول

هل ستُغيّر فِكْرتك عني إن علمت ؟ 
          بأنني طفلةٌ جداً ؟!!
          وأني لستُ كما يبدو عليّ ؟
          وإن الهدوء الظاهرِ في الصور ما هو إلا ظاهراً ؟
          وإن الذين يعرفونني حق المعرفه يدركون أني عكس ذلك تماماً ؟؟واني شديدة الجنون والتفكير الغريب ؟؟
          وأن دموعي قريبة جداً ..وضحكتي لا تفارق خديّ .. وأني أعاني من حساسيةٍ مُفرطة ..واصاب بسكوت عميق في بعض الاحيان وان شخصيتي متقلبه في كل سنة جديدة ؟!
          
          هل ستُغيّر فكْرتك عني إن علمت ؟
          أن خيالي واسعٌ جِداً ، وأن هناك دوماً في مُخيّلتي من أحادثه ؟ ولا أرى الأمر جنونياً أبداً  بل إني أحياناً أبكي وأبكي .. إن جال بخيالي أمر حزين ! او ان استمعت الى اغنية حزينة 
          
          هل ستغير فِكرتك عني ؟؟
          إن علمت أني لا أرتدي إلا ما يليق بي وليذهب الجميع إلي الجحيم  وانني لا اهتم بما يقال عني بل اسعى لأرضاء نفسي اولا 
          وإني اقفز في البيت وأركض وارقص واغني  
          وإني أخشى على الآخرِ دوماً أفضل الاخرين على نفسي وان كان الامر سخيف بالنسبة لهم  وإني مزاجية جداً وليس لدي قرار ثابت على شيء 
          وإني لست قاسية لكن عقلي يفعل وبكثرة 
          وأني لا أطيق صيغة الأمر أبداً بل افعل العكس وإني اصبحتُ أتردد كثيراً قبل أن أحادث أحداً  اكره ان يكذب احد علي ولكنني ادرك جيدا كذبه واتابع معه بعفوية ومسايرة 
          وإني أؤمن بصلةِ الروح أكثر من صلة الدم بكثير واني من المستحيل ان انسى اي تفاصيل لشيء قد حدث او ان انسى اشخاص مرو في حياتي  و أن عيني فضّاحة جداً 
          وأني لا اقتنع بالعادات والتقاليد أبداً ابدا 
          وإني أثور فجأة وأهدأ فجأة !
          وأنهم يرونني مجنونة  و أراني منطقيه وعفوية ليس أكثر 
          
          هل ستغير فكرتك عني ؟؟
          للأسوأ ؟ للأفضل ؟
          هل هذا يجعلك تقترب ؟ تبتعد ؟
          إن علمت إني طفلةً جداً بشرية جداً  ولست ملائكيةِ أبداً  وإني اخطىء واخطائي في غالب الاحيان لا تغفر 
          وإني لستُ قدّيسة  وإن لي عقل طاغِ ؟
          هل ستفعل؟
          
          فصيح

في البداية ستخبرك أنها راضية بك على ما انت عليه ، راضية تماما عن اضطراباتك وشخصيتك الغريبة ، ..ستقنعك أنها مهووسة بتفاصيلك وبعمقك الذي لا حد له ، إن هذا الجانب من الغموض هو ما يشدها إليك ..هو ما يستفزها لمعرفتك أكثر .. تريد تعريتك واكتشاف ما بداخلك ; ( ماذا يوجد خلف هذه الملامح الشاحبة ..أي رجل يسكن هذه الخرابة ! ) ..
          إنه فضول من نوع آخر قد يجعل الشخص يضحي بنصف عمره لإشباع فضوله وجوع نفسه ..
          ستتمكن منك بطريقة أو بأخرى ، ستصدقها طبعا ..من ذا الذي يرفض امرأة جميلة مثقفة تجيد العبث بالمشاعر واستنطاق الشخص الأخرس الذي بداخلك ! 
          بينما هي تحدثك برقة وترغمك على البوح ستدوس على ظلك وروحك دون أن تشعر بذلك ..أنت الآن شبه مخدر ..الوقوع في الحب أشبه بأخذ جرعة مخدر ..قد تقوم بكل الحماقات التي لم تتخيل يوما أنك ستقترفها ، ستجد نفسك تتحول لاإراديا إلى شخص لطالما كرهت أن تكونه ..
          في نهاية الأمر ثق أنها ستمل منك ، لا حاجة لها بك الآن ! لم تعد تغريها البتة ، لأنها لم تحبك أساسا بل أحبت الجانب المظلم فيك وحين أحرقت فضولها بداخلك عرفت أنك مزدحم بالفراغ ..! 
          هكذا في بلدي يحبون للأسف
          حينها فقط ستشعر أنك خدعت ! سيتجسد تمثال غباءك ويجلس بجانبك ..تتبادلان الشتائم لوقت طويل

- بحبك ..
          - تقصد هتتحملني ؟
          - مش فاهم !
          - أنا كلي عيوب !..
          - أنتِ جميلة .
          - مش جميلة أنا عصبية ومتسرعة وساعات بكون غبية وخوافة .. أنا بزعل وبسكت وببعد ومش بعاتب، أنا صعب تفهمني وتعرف مالي لأن أنا مبقتش عارفة مالي ؟
          أنا منطفية وكئيبة وحزينة ودمي تقيل وتعبانة وبصدع ديمًا الصداع بيقفلي يومي بيخليني أقولك بكرهك وأنا مش بكرهك، مش اجتماعية ومبحبش الأختلاط وبغييير أوووي وبقفل على إللي بيحبوني بترباس وهخنقك ومش هتعرف تتنفس، أنا بعيط ومش بتكسف من ده ممكن أعيط في الشارع قدام الناس أو وأنا باكل أو وأنا بضحك حتى، أنا مش ببدأ هتحسني باردة مع أني مش كده بس معنديش طاقة أبدا أي حاجة فاهم .. أنا بطيئة وإللي عاوزني لازم يتحمل ويحاول معايا مرة وأتنين وعشرة وميزهقش لإني بخاف أسلم قلبي لشخص، أنا منطوية ومنعزلة وروحي مش حلوة ولا حاجة روحي متبهدلة حزن وكسر خاطر وخذلان…
          وعيوب كتير، أنا صندوق أسود مقفول أرجوك متفتحوش لإنك هتجرب وأنا هحاول أديك فرصة عشاني لإني محتجاها يمكن أكون أحسن .. يمكن تكون أنت المختلف إللي روحي مستنياه، بس أنت هتزهق وأنا هفتح صندوقي عالفاضي ومش هينوبني غير الوجع …
          - خلصتي ؟
          - أيوة هتمشي صح ؟
          - هنمشي صح ..
          - لوحدك ؟
          - لوحدنا ..
          - شيل النون !
          - لاء ..
          - ليه ؟
          - لإني بحبك ..
          - تقصد هتتحملني ؟
          - مش شايفك عبء .. ينفع أطمنك ؟
          - طمني ماشي.
          
          - من فيلم خلي بالك من عقلك - ١٩٨٥

- من كافكا إلى ميلينا: أنا سيئ، بائس، غير صالح للعلاقات..
          - من ميلينا إلى كافكا: وإن كنت مجرد جثة في العالم فأنا أحبك..