أدركتُ مؤخراً أن الصمت أفضل من ردّ بارد وَأن العزلة رغم مرارتها أحن وَأن الأعذار كذبة وَحدها المواقف، وَلا طاقة لي لخيبة أخرى ..
كانت تؤلمني رؤيتك وَأنت تتغير في داخلي لتصبح مثلهم مجرد عابر، كنت أغمض عيناي بشدة خشية أن أراك تعوَد غريبًا كما كنت وَأحاول كلما أخبرني عقلي بأنك ذاهب أن أنام، أنام وَأشعر بخطوَاتك تحطم قلبي وَأستيقط باكياً، كنت أشعر بكل هذا وَأنت لا تعي شيئاً ، الآن كأني أنهيت شعوَري وَلم أعد أشعر بشيئ
لكني فقط كنت أريدك أن تفهم شيئًا وَاحدًا، أنا ما كنت أخاف رحيل أحدنا يوَمًا لاكن ما أخشاه أن تأتي اللحظة التي لا يعني فيها أحدنا للآخر شيئًا، أن يموَت أحدنا في قلب الآخر ..