.
.
.
- هل نلوم الشخص بعينه ،
أم أننا نلوم أنفسنا على ما تحرك بداخلنا ،
فانفلتت إنفعالاتنا ، دون سابق إنذار ؟
هل نندهش حقآ ممن حولنا ،
أم نندهش من الصورة الجديدة التي
شاهدنا فيها أنفسنا في أحدث إصدار ؟
لا شك أن تصرفات الأشخاص تغير مكانتهم في قلوبنا ،
ولكن لا ينبغي أن تؤثر على سلامنا الداخلي .
فالمواقف ترحل بحلوها ومرها ،
ويبقى ما ترسخ في عقلك من أفكار ،
ومشاعر إستشعرها قلبك لتتعامل معها .
قد نحتاج للجلوس مع الأحكام ،
التي نصدرها طوال الوقت ؛
لنفهم قوة دوافعنا الداخلية ،
التي تحرك أذهاننا دون إستشعار .
نجلس فقط معها ... لتأخذ وقتها من ثم تمر ،
تاركة من ورائها حكمة وتسامحآ وغفرانآ .♤.
✒-black_artist_
.
.
.
- أحب الضحكة العالية ، والسعداء بلا كثير أسباب ، وأحب الذين يلاقون الناس بدفء عيونهم ويغضون البصر عن عيوب الأعزاء ،
أحب الذين ينهمرون حديثآ عن الاشياء الجميلة في الصباح ،
أحب الذين يرددون أغنياتهم المفضله وهم على الطريق ،
الذين يقابلوننا بالأحضان حتى لو كنا معهم بالأمس .
الذين يجعلونك تشعر أنك أهم إنسان في الغرفة إذا حدثوك .
أحب الذين يقتسمون الرغيف مع الأصدقاء دون اعتبار للرسميات ،
الذين نميزهم برائحة عطورهم التي لا يغيرونها ،
فتصير رائحتهم شعورآ ،
أحب الذين يلاحقون الغيم ويصورون زخات المطر ،
الحالمين بفعالية الذين لا يمنعهم التقدم في العمر من اللعب ،
أحب الذين يختارون اللطف حين تتعقد الأمور ،
ويقدمون الظن الحسن مهما بدا ذلك ساذجآ ،
أحب العفويين الذين يصدقون بسهولة ما يقال لهم ،
الذين يميلون إلى البساطة وتعطيل مفعول الغضب وتطويل الأحاديث العميقة بالمشي البطئ ،
أحب الذين حافظوا على دهشتهم من الأعتياد ..
أحبهم جدآ .♤.
✒- black_artist_
أُُنظري لنفسكِ كيف تبدين؟ أنتِ مُلخص لكل الأشياء الجميله الموُجوده في العالم، لا يمكن مُجاراة عينيكِ، تعرفين الهزيمه؟ إن أجمّل ما قد يحدث للمرء هو أن يُهزم أمام شيء يُحبه، تخيلي طعم الهزيمه أمام عينيكِ.
متمسكة بك جدا كطفل كان قد أضاع أمه في ازدحام من العابرين وبعد كم مبالغ به من التشتت والخوف والقلق والبؤس وبعد ساعات مطولة من الإنتحاب وبعد كدمات جافيه أحدثها به بعض السائرين أسعفه لقياها فتشبث بها بجل أطرافه واستحضر جل قوته لتساعده على الإلتصاق بها بشكل يكفي لمنعها من الرحيل عنه مجددا لأنه رأى منذ قليل كيف يصبح العالم موحش حين تغيب عنه، أدرك انها ملاذه وأمانه الوحيد وهذا ما أدركته أيضا حين التقيتك بعد تيه مفذع تلاشى تماما وقتما ظهرت،فلا تعجبن لأمري كلما وجدتني لا أكف عن معانقتك طوال الوقت أخشى أن تحملك لفحات الهواء بينما تمضي فكل ما يمر بك يأبى أن يكمل الدرب دونك يا جليس روحي، وهذا ما يختلق بي رغبة ملحة في الإحتفاظ بك داخل إحدى حجرات قلبي وأكثرهم إتساعا وباقي الحجرات ستكتفي بما تحمله تجاهك من حب بالغ.
#وميض ديسمبر _هاجر سيد