وان كانت ندوبك بذاك العمق الكارثي ستزهر يوما ما ياجميلي، فحتى وان تصحرت بقاعك وجفت كل الاوراق يمكنك ان تخلق بابتسامتك الحُلوة البراقة التي اعتادتها الاجواء، ربيع ملون من اللا شئ، ولكن لا تدر ظهرك هكذا لمعركتك العرمة ياحُلوي، فهكذا تتخلى عن لذة الوصول والمحاولة وبهجة النصر بعد الانهزام الناشئ، بل تطلع الى فوزك فستجده بالتفاصيل المواسية ممتلئ، ولا تخفي وجهك الجميل بكفيك وتنهار فالثبات والسكون والتماسك فقط يليق اكثر بملمحك الوردي الرقيق، بل تطلع الى ما يعيقك بتحدٍ ولتكمل بعزيمتك المتجدده تخطي عثرات الدروب و لتقف مجددا ومجددا من تعرقلات الطريق، وحتى ان حام بك الاعتام فلا تسمح له بان يحتال عليك اذا لانت طاقتك للانعدام، واستمر بمكيدتك البطولية والتظاهر بان كل شئ على ما يرام، فخاطرك سيجبر حتما وعلى تلهفك لا ملام.
بقلمي_فتاة الريف #هاجر سيد. Smile :-)