قدر الأيام

الواتباد برنامج قصص كلنا احببنا قرات القصص فيه ولو نرجع لواقع قصصنا لوجدناها اصعب من حياة ابطالنا نحن لم نرى الحنان من احد ولا اكمال مستقبل ولا احد فكر بنا بمشاعرنا والى لان نعيش اجبارا في حياة يرسمها لنا هم فمتى الوداع من هذه الحياة وكيف يكون الوداع 

اكتب واكتب ولكن لايمكن التعبير عن مايجري داخل انفسنا كل انسان له طريقته الخاصة في التعبير عن نفسه مثل انا أحلامي تلاشت مع الزمن امنيات رحلت بكسر خواطرنا ليت الزمان يعود يوما كلمة من صميم إلياس تخرج من أفواهنا 

متى نعيش بشعور اننا عشنا هذه الحياة من اجل هدف وقد تحقق متى نرمم جدار قلوبنا بعد ان هشمته اسنين الانتظار متى ونحن نرى الشعر شاب والوجه رسمت ملامح الكبر وضعف نظر العين وذهب كل شي مع رياح العمر متى تبتسم شفاهنا ويتحقق الذي كان بالانتظار  متى متى متى ....

ماهذهي الحياة التي تجبرنا ان نعيشها بكل مافيهامن احزان وأوجاع وضياع وتجبرنا ان نصنع الابتسامة الخادعة على وجوهنا ....

كم اتمنى ان تعود الايام الى الوراء اعتذر الى لنفسي عما تحملت مني من الم وحزن وتعب من اجل ارضاء الناس حولي اسف اسف اسف ياروحي وياجسدي ويا عقلي وقلبي كل نقطة اجهدكم بها من اجل غيري سامحوني 

ايمكن انعبر عن انفسنا بالصمت ولكن الصمت قاتل فكيف يمكننا ان نشارك ارئنا ونتكلم عن كل مايدور حولنا كيف نصحح مابنا وكيف نجد من يسندنا كلمات وافكار لايمكن ان نجد من يعلمنا بهذهي الدنيا ولكن نهتدي الى الرحمن ربنا فهو مولانا ونعم النصير ....

سميت نفسي قدر الايام  لان اقدارنا ليست بايدينا ولكن الزمن يخطها لنا ...

في داخلي كلمات وخواطر مبعثرة لايمكنني افصاحها لا مع كوب قهوتي او هدوء مكان تخرج من دون رقيب تا ملئه ارجاء  وحدتي .

تأتي السنين بارقامها لكي تزيد من عمرنا ولكن دون شعور منا تمضي بنا الايام .

امضيت عمري في بناء سفينتي وعندما انتهيت جف البحر وعندما حطمتها هطل المطر ...هكذا هو حظي ...