هل يخلق الصيام في الإنسان نوعاً من الشفافية يجعله يصل إلى أعماق قد لا يدركها وبطنه مُمتلئ؟ أم أنه يُعطي دفعة روحانيّة للصائم تظهر علاماتها في هذا التذوّق المُرهف؟
شاركيني / شاركني رأيك
رمضان كريم
❤
تابعوني لمزيد من الحكم والعبارات الجميلة
الكاتبة مـيـم
@ memmem23 والصوم وجهان: جسدى وروحى، فالوجه الجسدى هو خاص بالأكل والشرب المادى، ومن خلاله نحصل على قوة الإرادة، وضبط النفس، وهذا يفيدنا فى الصوم الروحي؛ إذ يصوم الإنسان عن الخطيئة، والشهوات الجسدية، ويبعد عن الرذائل والأفكار المنحرفة، التى لا ترضى الله.
ذلك نقول: «إن الصوم ليس هدفا بحد ذاته، وإنما وسيلة للوصول إلى الهدف إلى الله، فإننا بالصوم نتجه نحو الله، ونرجع إليه ونطلب رحمته بكل لجاجة من خلال أعمال التوبة والصلاه والصدقة».
- فالصوم يجب أن يكون مرتبطا بالتوبة ومراجعة النفس، فالصوم هو بداءة المصالحة مع الله، وتنقية القلب فى توبة مستمرة كل أيام حياتنا، أما عن ارتباط الصوم بالصلاة، إننا ممكن أن ننتصر على الشيطان وكل حروبه بالصوم والصلاة إذ قال: «إن هذا الجنس (الشيطان) لا يخرج بشيء إلا بالصلاة والصوم»، ويقولون إن الحياة الروحية مثل طائر ذى جناحين؛ الجناح الأول هو الصوم، والجناح الثانى هو الصلاه، ولا نستطيع أن نحلق فى الحياة الروحية بدون هذين الجناحين والكل يعرف أهمية الصدقة وبالذات فى وقت الصوم، فالذى يصوم يشعر بالجوع، وبالتالى يشعر بجوع الجياع، فتدخل فى قلبه مشاعر شفقة ورحمة نحوهم ويعطيهم مما أعطاه الله؛ أذكر عبارة قالها أمير الشعراء: أحمد شوقي: «الصوم.. حرمان مشروع وتأديب بالجوع وخشوع لله وخضوع».