عبد الله ابن أبي السرح ..
كان كافراً ثم أسلم ثم أصبح كاتبًا لوحي السماء ، ثم ارتد وأمر النبي بقتله
فما بكاهُ إلا عثمان ابن عفان - أخوه فى الرضاع - وتَشَفَّعَ له عند رسول الله ﷺ لما أمر بقتله حين إرتد ، فقَبل النبى شفاعته وظلَّ يدعوا الله لأخيه وما جفاه حتى أسلم مرةً ثانية .. وأصبح من أعظم المجاهدين في سبيل الله ففتح قبرص والنوبة وافريقية وقاد معركة ذات الصواري ثم توفي وهو يصلي !
أَيُّ أُخوَّةٍ هذه ؟!
اللَّهم ارزُقنا صحبة تَأخذ بأيدينا لجنَّتك
"وإنَّ القلب والله ليعيشُ ضياعًا وضيقًا وضنكًا ببعده عن خالقهِ ومولاه سُبحانه، وإنَّ جنَّة المُؤمن في قلبه، ولو لم يملك من الدُّنيا شيئًا، فيكفيه معيَّةُ الله له، واطمئنانُ قلبهِ بمعرفته سُبحانه، نسأل الله من فضله، ونعوذُ بهِ من الحرمان".
هل تؤمن برسائل الله لك؟!
هذه رسالتك اليوم :
"لا تنطفئ بِسبب خيبة أصابت قلبك ، فربُك يعلم تفاصيلك وشُعورك ، لعل ما أحزنك هو الطريق لِسعادتك ، سيجبُرك الله سيفرج همُك ، ستتجاوز ألامك وصُعوباتك ، فلا تحزن إن الله على كُل شيءٍ قدير ."