✨ قصة وعبرة ✨
قصة قصيرة ( 5 دنانير )
في يوم من الايام جاء رجل ثري يركب سيارة فارهة وتوقف في وسط مجموعة من العمال يتجمعون يومياً في هذا المكان المعروف استعداداً لبدء العمل اليومي الشاق، اتجه الرجل الي العمال قائلاً : من منكم يريد العمل لدي مقابل 5 دنانير طوال اليوم، اعترض العديد من العمال علي هذا المبلغ الزهيد والذي لم يعد مجدياً في هذا الزمان، وحاولوا التفاهم معه وجعله يرفع لهم هذا الاجر حيث أن اقل اجر يومي لا يقل ابداً عن 20 دينار .
رفض الرجل رفع الاجر بشدة واصر علي العمل مقابل 5 دينار فقط، فانصرف عنه معظم العاملين من الشباب الاقوياء الاشداء، وفي النهاية الأمر وافق خمسة اشخاص من كبار السن والمسنين وصعدوا معه في سيارته بخطوات بطيئة متثاقلة ومظهر تبدو عليه علامات البؤس والفقر واضحة .
انطلق هذا الرجل ومن معه من العمال الفقراء وتوقف بالسيارة لدي احد التجار وقام بشراء لكل منهم كيس دقيق و10 كيلوجرام سكر ومثلهم أرز وزجاجه كبيرة من زيت الطعام وأعطى مائة دينار نقدي لكل شخص منهم ، ثم ابتسم إليهم قائلاً : لقد انتهي الآن عملكم معي وتستطيعون العودة الي منازلكم .
الحكمة من القصة : إنه رجل عرف بالفعل كيف يصل الي المحتاجين حقاً .✨
*قصه اليوم*
من أروع ما قرأت . . !
امرأة مسلمة تضع النقاب تقوم بالتسوق في سوبر ماركت في فرنسا وبعد الانتهاء من التبضع ذهبت الى الصندوق لدفع ماعليها من مستحقات ...
خلف الصندوق كانت هناك امرأة متبرجة من أصول عربية - فنظرت الى المنقبة بنظرة استهزاء ثم بدأت تحصي السلع وتقوم بضرب السلع على الطاولة
لكن الأخت المنقبة لم تحرك ساكنا وكانت هادئة جدا مما زاد تلك العربية غضبا
فلم تصبر وقالت لها وهي تستفزها :
لدينا في فرنسا عدة مشاكل وأزمات ونقابك هذا مشكلة من المشاكل.. فنحن هنا للتجارة وليس لعرض الدين أو التاريخ ... فإذا كنت تريدين ممارسة الدين أو وضع النقاب فاذهبي الى وطنك ومارسي الدين كما تشائين ...
توقفت الأخت المنقبة عن وضع السلع في الحقيبة ونظرت إليها ... ثم قامت بكشف النقاب عن وجهها وإذ هي شقراء ... زرقاء العينين قائلة :
أنا فرنسية أبا عن جد ... هذا إسلامي وهذا وطني ... أنتم بعتم دينكم ونحن اشتريناه..