في جوفِ الصّحراء، حيثُ عددٌ من الشبابِ العربِ يقِفون يُمسكُون بقطعةٍ من الورَق تُرشدهم إلى كنزٍ ما بوسطِ الصّحراء؛ فجعلُوا يرتحِلونَ هُنا وهنَاك؛ فهل يا تُرى سيجِد الرحّالة الكنز؟
مرحبًا أيُّها الرّحالة العربِيّ في صحرائِنا!
الرحّالة، هُم مجموعةٌ من المُغامرِين يسعونَ إلى النهوضِ باللغة العربِيّة، ونشرِ الأدبِ والثّقافة، والحديثِ عن المواضِيعِ والعلومِ المُختلِفة، والتركِيز على القضايَا الاجتمَاعيّة والمُجتمعية كافّة.
يَهدف المشروع لإِنشاءِ جيلٍ عربيٍّ مثقف واعٍ، وهذا عن طريقِ وسائِل التّواصُل الاجتماعِيّ المُختلِفة.
نتمنّى لكَ رحلةً ممتِعةً في حسابِنا!
حِساب المشروع الرئيسي: https://www.wattpad.com/user/The_Backpackers?utm_source=android&utm_medium=link&utm_content=share_profile&wp_page=user_details&wp_uname=Rawinaa_aa
رابط إستمارة الإنضمام : https://backpackers.carrd.co/ كانت معكم المروجة : FEFANA من مركز أكستاسي
.
.
.
- لم يكن علي أن أعود من جديد ، لكنني عدت .
ولم يكن علي أن أمسك من جديد اليد التي أفلتت يدي ، لكنني فعلت ..
ضربت عرض الحائط مبادئي وتأنيب كرامتي ، وعنفوان كبريائي ،
ومضيت لأعانقك بقلب مجرد من كل الذنوب التي إقترفتها في حقي .
نسيت كل ما مررت به جراءك ، وضممتك لصدري .
كان خطئي أنني نسيت أن من يخطئ في حقك مرة ، يفعلها مئة مرة بعدها .
وما نسيت إلا بسبب حبك الذي سمحت له نفسي أن يطغى في جوانحها ،
فمن يستطيع رؤية إنكسارك دون المسارعة لمد يد العون ، لا يحق منك أم ترأف لحاله يوم يحتاج منك نظرة حب .
كان خطئي أنني تغاضيت ، وكان ثمن ذلك غاليآ بعض الشيء .
لأن أواني في الرجوع إلى الوراء قد ولى ، ولا أملك في ذات الآن ذرة طاقة لأكمل معك طريقآ أشواكها بين يديك .
بقيت في المنتصف ، أراك تمضي وحيدآ مع ما تبقى لي من مشاعر تجاهك .
وأرى قطار الحب قد فاتني ولن يعود .
سأبقى أحبك .
لكننا لن نجتمع من بعد الآن .
لأنك أحببت نفسك ، و أنا أحببت كرامتي .♤.
✒- black_artist_