مساء السعادة
أﻋﺘﻠﻰ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻟﻤﻨﺒﺮ ﻭ ﺃﺧﺬ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﺍﻟﺼﺒﺮ ﻭ ﺍﻟﺰﻫﺪ ﻭ ﺗﺮﻙ ﺍلإﺳﺮﺍﻑ ....
ﻓﻘﺎﻃﻌﻪ أﺣﺪ ﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻨﻈﺎﻓﺔ ﻗﺎئلآ :
ﺳﻴﺪﻱ الشيخ : ﺟﻨﺎﺑﻜﻢ ﺟﺌﺘﻢ ﺑﺴﻴﺎﺭﺓ ﻓﺎﺧﺮﺓ، ﻭ ﻣﻼﺑﺲ ﻣﻦ أﺣﺴﻦ ﺍﻟﻘﻤﺎﺵ ، ﻭ ﻋﻄﺮا ﻳﻔﻮﺡ ﻣﻠﻰﺀ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ، ﻭ ﻓﻲ ﻳﺪﻙ أﺭﺑﻊ ﻣﺤﺎﺑﺲ ﻛﻞ ﻣﺤﺒﺲ ﺛﻤﻨﻪ ﺑﻘﺪﺭ ﻣﺮﺗﺒﻲ ﻭ ﻫﺎﺗﻔﻚ أﻳﻔﻮﻥ ، ﻭ ﺗﺬﻫﺐ ﻟﻠﻌﻤﺮﺓ ﻛﻞ ﻋﺎﻡ .
ﺳﻴﺪﻱ : ﺭﺍﻓﻘﻨﻲ ﻳﻮما ﻭﺍﺣﺪا ، إﻟﻰ ﻏﺮﻓﺘﻲ المسقوفة بالصاج !
ﻭ أﺭﻳﺪﻙ أﻥ ﺗﻨﺎﻡ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ تكييف..
ﺛﻢ ﺗﺼﺤﻮ ﻣﻌﻲ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻔﺠﺮ ﻭ ﺗﻤﺴﻚ ﺍﻟﻤﻜﻨﺴﺔ ﻟﺘﻨﻈﻒ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺮ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ﻭ اﻧﺖ ﺻﺎﺋﻢ , ﻟﻜﻲ ﺗﻌﺮﻑ ﻣﻌﻨﻰ ﺍﻟﺼﺒﺮ !
فأنا ﺍﻗﻮﻡ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ لأﺳﺘﻠﻢ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﺸﻬﺮ مبلغا ﺯﻫﻴﺪا ﻻ ﻳﺴﺎﻭﻱ ﻗﻴﻤﺔ ﻗﻨﻴﻨﺔ ﺍﻟﻌﻄﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﺘﺮﻳﻬﺎ .. !
ﻋﺬﺭا ﺳﻴﺪﻱ ﻟﺴﻨﺎ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﻟﻨﺘﻌﻠﻢ ﺍﻟﺼﺒﺮ ﻓﻬﻮ ﺭﻓﻴﻖ ﺩﺭﺑﻨﺎ ..
ﺣﺪﺛﻨﺎ ﻋﻦ ﻇﻠﻢ ﺍﻟﺴﺎﺩﺓ ﻭ ﺭﻳﺎﺀ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ....
حدثنا عن البطالة المتفشية بالمجتمع كالقنبلة الموقوتة