user51735460

يا جماعه الخير ادعولي اجيب مجموع 98من ميه لعل دعائكم يغير قدري

user51735460

@ user51735460   يوه ولا انا لسه حرفياً شايفه رسالتك المعذره 
Reply

lian-lo-800

@user51735460  الحمدلله.... لاسف ما وصلني اشعار الرساله
Reply

user51735460

@ user51735460  الحمد لله كويسه انتي اخبارك ايه 
Reply

_mr_91

لا يدري إن كان نائمًا أم غارقًا في بحرٍ لا قرار له.
          صوتُ قطراتٍ متتابعة يلامس أذنيه… طَقطَقَةٌ باردة، كأنها تُعدّ أنفاسه الأخيرة.
          فتح عينيه  أو هكذا خُيِّل إليه فوجد نفسه في ممرّ ضيّق، الجدران فيه ملساء، رمادية، تمتدّ بلا نهاية، وكلما مشى خطوةً، بدا له أنه يعود إلى النقطة نفسها.
          
          كانت قدماه حافيتين، والبرد يلسع جلده حتى صار قلبه يرتجف.
          في عمق الممر، رأى ظلًّا صغيرًا، طفلاً يقف منحني الرأس، كأنه ينتظر أحدًا.
          اقترب منه ببطء، وصوت أنفاسه يتسارع، كل خلية في جسده تصرخ: “لا تقترب.”
          لكن الفضول أقوى من الخوف، والماضي أقسى من أي نداء.
          
          حين مدّ يده ليلمسه، رفع الطفل رأسه… كانت عيناه تشبه عينَيه تمامًا.
          لكنّها أعمق، موحشة، فيها رمادُ حياةٍ احترقت مبكرًا.
          تراجع أسر خطوة، فابتسم الطفل، وابتسامة الطفل لم تكن بريئة.
          كانت تلك الابتسامة القديمة، ذاتها التي كان يراها في مرآةٍ انكسرت منذ زمن بعيد.
          https://www.wattpad.com/story/400547571?utm_source=android&utm_medium=link&utm_content=story_info&wp_page=story_details_button&wp_uname=_mr_91

user51735460

يا جماعه الخير ادعولي اجيب مجموع 98من ميه لعل دعائكم يغير قدري

user51735460

@ user51735460   يوه ولا انا لسه حرفياً شايفه رسالتك المعذره 
Reply

lian-lo-800

@user51735460  الحمدلله.... لاسف ما وصلني اشعار الرساله
Reply

user51735460

@ user51735460  الحمد لله كويسه انتي اخبارك ايه 
Reply