أتحسبُ أنَّنيِ أهفُو إليكَ ..
وأشتاقُ الهوى , في مقلتيكَ..؟!
و تحسبُ كلَّما ذكروكَ عندِي ,
تملَّكنِي الأسىَ حُزناً عليكَ..؟!
أنا - يا ابن الكرام- نأيتُ جدًّا
و قلبِي - الحرُّ - أفلتَ منْ يديكَ..
فلا عاشَ الهوى يغتالُ روحيِ
ولا روحِي , إذا حنَّتْ إليكَ...!!َ
✍