ما أبشع أن تعيش رهن الحرب !!
تنتظر أي شيء ... أي شيء من شأنه أن يكون أملا
تنظر للخارج
ويا ليتك ما نظرت
مشهد الأطفال المقطعة وفي أكفها المخضبة بالدماء
قوتاً قليلا وعملة للعب
مشهد الحارات التي ... سويت بالارض مع أصحابها ..
مكان لطالما ..حمل من الذكريات أكثرها ...
أضحى حطاماً يلوك التراب بالدماء
تلتحم الدموع مع الدماء
وتمسي ضحكة الأطفال ... صرخة ذعر من صاروخ
هبط لتوه على بيت الجيران !!
صوته القوي ... وقوته المدمرة
دمرت حلما ... دمرت أملا .... ودمرت أرواحاً
ثم بعدها ... دوي صوت أقوى ...أقوى وأضخم
ليته كان لبيت فارغ .... أو قطعة أرض نائية
لكنه كان لمشفى!!!!!
نعم ..مشفى المكان الذي حمته الشرائع والإنسانية والأكاذيب (القوانين)الدولية !
نعم ... هو ذاك المكان الذي يأوي إليه المريض ليُشْفى!
لكنه ذاهب ليلقى حتفه !!!
نعم أيها العالم ... إنها الحرب