HAMZA___KING
سنه ٢٠١٠ سافرنا الى سوريا للسياحة ، و كان مستقرنا في ريف دمشق منطقة السيدة زينب ، وبالقرب من سوق الخضار والفواكه ، احد المحلات تديره امرأة متوسطة العمر ، وكان مزدحما ، وأغلب الواقفین من العراقيين ، ارِجلهم خضرة !!
السوريون عادة يصيحون على الرجل في خطاباتهم اليومية (يمعلِّم ) ، انا من جانبي توقعت ينادون المرأة (معلّمة) .
صحت عليها : معلّمة معلّمة بكم كيلو الطماطة ؟
رفعت رأسها نحوي مبحلقة ، ثم نزّلت عينيها بضحكة خجلة!
قريبا مني تقف بنت عراقية ، قالت لي بلهجة بغدادية حلوة: اخي لا تگول معلمة ، گولها ياستي ، هنا المرأة يصيحولها ستي ، والطماطة اسمها بندورة !!
صحت عليها : انا اسف ياستي ، حقك وحق البندورة عليّ.
هنا سألتني السورية: انتو بالعراق شو بتقولوا للمرأة اللي مثلي؟
قلت لها: نناديها خالة او حجية .
تغيرت ملامحها ، وبابتسامة شامية صرخت :
شو ، دخلك مشان الله خليك عالاول احسن ، ايش خالة وحجية.
عشتيش
حياتيش
العراق إلى اين