وهاقد مر عشرون يوما من رمضان
اسأل الله بمنه وكرمه أن يتقبل أعمالنا وصيامنا وسائر طاعاتنا .
فالله الله بالعشر القادمة وهي الخاتمة
فمن تكاسل وهبطت همته في الأيام السابقة
فليُعلِ منها ويحفزها،
وماهي إلى ايام معدودةٌ مباركة ،
اصبر علـى التعب والجوع وجاهد نفسك في ترك المعاصي وتفرغ لطاعة فالله يجازيك
قال تعالى: (قُلْ يَا عِبَادِ الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا رَبَّكُمْ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ وَأَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةٌ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ)
فإياك أن تخرج من هذه الأيام المباركة
آثماً خاسرًا..
إنهُ اللطيف ، يُغلِق عنك بابًا ويفتح أبوابًا أخرى أكثر سِعَة ويأخذ منك من جهة ويعطيك من جهات أخرى أكثر وفرة وغِنَى،ويبعد عنك أشخاص أو أشياء ظننتها في صالحك ويُقرِّب ما يليق بك ويرتقي بك أكثر من الأولى هو الذي يُدبِّر أمرك بحكمته ويكفيك قوله : ﴿فَإِنَّكَ بِأَعيُنِنا﴾
اكثرو من الاستغفار والحوقله
-
كان الصالحُون يتواصون بثلاث كلمات لو وُزِنتْ بالذَّهب لرجحتْ به:
-الأولى:
من أصلحَ ما بينه وبين الله؛ أصلحَ الله بينه وبين الناس
-الثانية:
من أصلحَ سريرته؛ أصلح الله علانيته
-الثالثة:
من اهتم بأمر آخرته؛ كفاه الله أمر دنياه وآخرتِه!