دلفت للصفحة بأبتسامة واسعة لتضع زهور بيضاء و رساله
لتركض فتتعثر ليقبل وجهها الأرض لتنهض ملوحة لك مجددا راحلة
الرسالة كانت كالتالي
.
.
.
.
(انا لا اعرفك لكن أتمني لك سنة 2020 سعيدة أن شاءالله❤️)
الحياة كلها تحديات كلها ابتلاءات
قد نتعلق بأشخاص نظن انهم الأقرب لشخصيتنا
الأقرب لتفكيرنا المسؤولون عن سعادتنا. المسؤولون عن حمايتنا و رعايتنا
فنتعلق بهم و نعطيهم حجما أكبر من حجمهم
لا بل و نلغي ذواتنا أمامهم و أمام طاعتهم و الانقياد
لرغباتهم و اوامرهم حتى و إن كانت صارمة في حقنا
فإذا وصلت لهذه المرحلة من الحب الأعمى عليك الاستفاقة من هذه الدوامة التى تسلب منك كيانك و شخصيتك و تنغص عليك حياتك
استفق الآن بادراكك للأمور
قلي بالله ماذا تنتظر هل تنتظر صفعة أو مصيبة تنزل عليك حتى تعى انك انسان مكرم خلق الله لغاية و هدف سامي في الحياة إلا و هو عبادة الله
انت لم تخلق لترضي أحدا من البشر
لا تتعلق بأحد
انفصل عاطفيا عن الناس
اعتني بنفسك دللها و أحبها كما هي بمميزاتها و عيوبها
نمى نفسك و فكرك
مارس هوايتك تقدم و لا تنتظر من أحد أن يجرك إلى الطريق الصحيح ... يتبع