جبرالخواطر

☘️
          اناسُ  بلا  قلووب
          وحكامٌ  بلا  عدل
          وشوقٌ  بلا  لقاء

          
          اللطف مع الشخص الخطأ .. يشبه زرع الورد في أرض ملحية
          أنت لا تُنقذ الزرع… بل تُهلكه
          حين تزيد لطفك مع من يُهملك، تُرسِل له رسالة واحدة فقط:
          "أنا هنا مهما فعلت بي"!
          وحين تصل هذه الرسالة 
          -يختفي الجهد من الطرف الآخر 
          - وتُؤجَّل العلاقة
          -وتُختصر مشاعرك 
          - وتُؤخذ كأمر مفروغ منه....
          وهنا لا يكون الخلل في قلبك  بل في سوء إدارة مُنتجات قلبك ومُحتوياته
          
          

  
                 على غيبتك مالي عزيمة ولا لي حال
                 ولو شفتني بالصمت صابر ومتقوي

النص لا يبرّر الانحناء بل يفهمه
          ولا يجرّم الطيبة بل يكشف كيف يُساء استخدامها
          فبعض «النعم» لم تكن ضعفًا  بل مرحلة وعيٍ سبقت رسم الحدود
          
          وهوا يقدّم تصالحًا ناضجًا مع الذات
          حيث تُبنى الحدود احترامًا للنفس لا غضبًا
          ويصبح الرجوع إلى الذات
          أصدق أشكال الانتصار
          
          

          
          حين أخبرك أني بخير وأنتي لستي بجانبي فلا تصدقيني
           فإن غيابك يجعل كل كلماتي كاذبة
           فأنا أبتسم وأبدو متماسكآ أمام الآخرين 
          لكن قلبي يصرخ بإسمك وروحي تبحث عنك في كل لحظة 

أعرفني جيدًا…
          لا أرضى بنص عابر
          أريد كلمة تمشي بثقل
          تترك أثرًا في القلب قبل العين
          ويأتي المعنى محمّلًا
          ليس خفيفًا ولا عابرًا
          
          أحب المجاز الراسخ على قدميه
          لا العبث فيه…
          
          وأعشق الغموض الذي يفتح أبوابًا
          ولا يشرحها
          وأحب الجملة التي إذا مرت
          أجبرت القارئ أن يعيد حساباته
          ليجد نفسه مجبرًا على الإحساس قبل الفهم

      و لستُ ذَليلاََ كي أعزَّ بقربِهِم
                   أنا عَزيزٌ .. لا يُذلُّ جِوَاري 

 
          
          
          لا يكتمُ السِر إلا من له   شرفٌ
          والسر عند كرام الناسِ   مكتومُ 

كان يحتسي القهوة
          مُرَّةً في غيابها
          يستعيضُ بالمرارةِ عن حضورٍ مفقود
          ثم أفاقَ ذاتَ يومٍ وقد بردَ الفنجان
          وخمدَ الشوق
          ف أقسمَ ألّا يعود
          لا إليها
          ولا إلى قهوةٍ تذكّره بها

لم يتوقع أبدًا 
          بأن......   إطلَااق النار العشوائي سيخلّف هذا الكم
           الهائل من الخسائر
          كانت مجرد ثواني يمكن عدها بأصابع اليد الواحدة
           قبل أن يحصل كل هذا
          قبل أن يعم الصمت الرهيب بعد الرصاصتين التي خرجت بشكلٍ أهوج طائش تخلى معها عن عقله وجعل الشيطان يسيطر على أطرافه
          هو ليس بمجرمٍ في المقام الأول لم ولن يكون 
          
          بل كان رجل دولة نزيه وشجاع ولا يرضى بالظلم
          ولم يحمل سلاحًا معه الآن إلا كي يهددها به ويخوفها
           في حال مقاومتها القدوم معه والرضوخ له 
          
          فكيف بالوضع الآن الذي تسبب به 
          اثنان يغرقان بدمائهما
          وبقية الأعين شاخصة،، تنظر بفزع
          الأنفاس لاهثه تتسارع
          يصاحبها نحيب مفزوع