user58815910

الناس لو عرفت أن مفيش خطبة هنعمل أيه؟ 
          	فأجابه مختار عاقدًا ساعديه أمام صدره: 
          	_ومين قال أن مش هيكون في خطبة؟ 
          	فازدرد زكريا ريقه، وقال بصوتٍ خفيض: 
          	_تقصد أيه؟ 
          	فتبسم مختار وهو يحل عقدة ذراعيه ليقبض على كتفيّ ابنه، قائلًا: 
          	_يعني أنا عارف أنك معجب بغرام، وانا مش هلاقي لك واحدة أحسن منها. 
          	تطلع زكريا في والده بصدمة طغت على ملامحه التي أستحالت إلى الجمود التام، ثم قال بصوت شاحب: 
          	_أنت بتهزر يا بابا مش كدا؟ أنت تقصد خطبة وزواج ليَّ أنا؟! 
          	انفعل مختار وهتف: 
          	_امال ليا أنا؟ هتفضل لحد إمتى مش متجوز، ولا عايز تتجوز؟ 
          	صاح زكريا وهو يشير بسبابته على صدره: 
          	_أنت عايزني أنا اتجوز واحدة زي غرام؟! 
          	فقبض والده في ثورة من الغضب على مقدمة قميصه، وصرخ: 
          	_ومالها غرام يا روح أمك؟! دي ألف من يتمناها. 
          	غمغم زكريا وهو يفلت يد والده: 
          	_إلا أنا! 
          	https://www.wattpad.com/story/370983043?utm_source=android&utm_medium=link&utm_content=story_info&wp_page=story_details_button&wp_uname=user58815910

angel2025story

بعد اذن الكاتبة ممكن متابعة ❤️
          
          بين عالمين: 
          
          في قلب القاهرة، تتشابك خيوط الحياة لتنسج حكايتين مختلفتين تمامًا، حكايتين تدوران في عالمين يكادان يكونان متوازيين، لكن القدر قد يقرر أن يجمعهما في نقطة ما.
          
          هذه هي البداية، عالمان وشخصيات تنتظر أن تتلاقى مصائرها.
          ............
          
          جلست نادين على المقعد المقابل لمكتبه، بينما كان كامل  يُشير بيده إلى مجلد سميك على مكتبه.
          
          كامل : "عارفة إيه ده؟"
          
          هزت نادين رأسها نافية، وقلبها يدق بعنف.
          نادين: "لا يا دادي."
          
          كامل : "ده تقرير طلبته عن الشاب اللي بتحبيه."
          
          توترت نادين بشكل واضح، وضغطت على يديها.
          كامل : "اسمه فارس مش كده؟"
          
          نادين (بصوت بالكاد مسموع): "أيوه."
          كامل : "عمومًا، التقرير كويس. وعائلته كويسة إلى حد ما... سمعتهم طيبة، ونضيفة. بس طبعاً..."
          نادين (تقاطعه بلهفة): "بس إيه يا دادي؟"
          كامل : "مش مناسب لـ نادين كامل." (قالها بجدية، وعيناه تُثبتان عليها). "أنتِ ممكن تعيشي في حارة؟"
          نادين (تستجمع شجاعتها): "فارس جاب شقة بره... في منطقة كويسة ومناسبة... علشاني." (شرحت له، مُحاولة إقناعه بجدية فارس).
          
          كامل : "بس ده ما يمنعش إنه هيتقطع من عائلته. أكيد هيزورهم... هتتقابلوا في مناسبات... هتتعاملي مع ناس مختلفة تمامًا عن عالمك."
          
          نادين: "هما ناس كويسين جدًا يا دادي. أنا اتعاملت معاهم... محدش دايقني بكلمة حتى."
          كامل : "محدش يقدر يكلمك أو يضايقك... وأنتِ ضيفة عندهم. لكن كزوجة... الوضع بيختلف." (حاول أن يُوضح لها الفارق).
          
          تنهدت نادين، ثم نظرت إلى والدها بعينين مليئتين بالرجاء.
          
          نادين: "دادي أنا بحبه... سعادتي معاه... وهو كمان بيحبني... بليز... ادينا فرصة."
          
          نظر كامل  إلى ابنته طويلاً، وقد رأى الصدق في عينيها وعمق مشاعرها. تنهد بعمق، وبداخله صراع بين قناعته الاجتماعية وسعادة ابنته .
          
          كامل : "....." (صمت كامل باشا، تُرك قراره معلقًا في الهواء، لكن الصمت لم يكن رفضًا قاطعًا).
          
          
          
          https://www.wattpad.com/story/397125689?utm_source=android&utm_medium=link&utm_content=story_info&wp_page=story_details_button&wp_uname=angel2025story

AlaaRady609

القصه تتكلم عن فتاه فى العشرينات من عمرها تعيش مع اشقائها الرجال الاربعه ...تعيش كالاميره والمدلله ولكنها محاصره بين الغيره الشديده والحب والتملك من جميع اخواتها..يحافظون عليها من الهواء حتى يأتى الرجل المناسب ليتزوجها..بينما هم..سنعيش معهم ايضا قصص مليئه بالكوميديه والفكاهه..والغيره..
          
          سنعيش معا فى هذه القصه..قصص كثيره ومتنوعه وكوميديه ..اتمنى ان تنال اعجابكم..
          
          تابعو روايتى الجديده بعنوان
          
          
          ساره واخواتهاادخلو على صفحتى هتلاقو الروايه 

user58815910

الناس لو عرفت أن مفيش خطبة هنعمل أيه؟ 
          فأجابه مختار عاقدًا ساعديه أمام صدره: 
          _ومين قال أن مش هيكون في خطبة؟ 
          فازدرد زكريا ريقه، وقال بصوتٍ خفيض: 
          _تقصد أيه؟ 
          فتبسم مختار وهو يحل عقدة ذراعيه ليقبض على كتفيّ ابنه، قائلًا: 
          _يعني أنا عارف أنك معجب بغرام، وانا مش هلاقي لك واحدة أحسن منها. 
          تطلع زكريا في والده بصدمة طغت على ملامحه التي أستحالت إلى الجمود التام، ثم قال بصوت شاحب: 
          _أنت بتهزر يا بابا مش كدا؟ أنت تقصد خطبة وزواج ليَّ أنا؟! 
          انفعل مختار وهتف: 
          _امال ليا أنا؟ هتفضل لحد إمتى مش متجوز، ولا عايز تتجوز؟ 
          صاح زكريا وهو يشير بسبابته على صدره: 
          _أنت عايزني أنا اتجوز واحدة زي غرام؟! 
          فقبض والده في ثورة من الغضب على مقدمة قميصه، وصرخ: 
          _ومالها غرام يا روح أمك؟! دي ألف من يتمناها. 
          غمغم زكريا وهو يفلت يد والده: 
          _إلا أنا! 
          https://www.wattpad.com/story/370983043?utm_source=android&utm_medium=link&utm_content=story_info&wp_page=story_details_button&wp_uname=user58815910