user59582318

خير الكلام هو ما قلّ ودلّ وعبّر وأعطانا معنىّ جميلاً ومفيداً، فليست العبرة بطول الكلام ولكن العبرة بالمعنى والمغزى من هذا الكلام،
          	

LojainMahmoud27

           ( 1 ) 
          
          
          "أنا هى المُكلفة بحراسة عائلة الصياد." قالت جملتها بنبره هادئة رسمية وهى تقف أمامه بثبات وترمقه بنظرات بارده خاليه من المشاعر. 
          
          "أفندم! يعني أيه يبعتولي بنت تحرس عيلة الصياد هو لعب عيال!"  صرخ بقوة وهو يضرب بيديه على مكتبه الخشبي ويقف لينظر لتلك التي تقول بأنها الحارسة الشخصية ليتقدم نحوها ببطئ ويقف أمهما وهو يرمقها بنظرات سُخرية وإستهزاء :- 
          
          
          "وياتري بقي أنتِ جاية هنا عشان تحميهم ولى إحنا اللى هنحميكي يا آنسة." ما أن أنهي جُملته حتي وجد نفسه مُلقي على الأرض أثر ضربه قوية قد ضربتها له ثم نزلت لمستواه وهى تردد بنبره مُرعبة شبيهه بفحيح الأفاعي :- 
          
          
          "لستُ هنا كي ألعب معك أخبر رئيسك بأنني غداً سأكون فى قصر الصياد لأبدأ بعملي، وأعتذر على كسري لأنفكَ." قالت كلماتها ثم وقفت بشموخ ورمقته بنظره مُخيفه وأنسحبت بهدوء من المكتب تاكرهً ذلك الذي يشتعل من الغضب والألم. 
          
          
                    
                                                           ( 2 ) 
          
          
          "أنتِ مش عارفة أنتِ بتكلمي مين ولى إيه؟! أنا الصياد، صياد الأسود والحيوانات المُفترسة." قالها بنبره قوية وغرور فنظرت له بلامُبالاه ثم أردفت باللغة العربية الفُصحي :- 
          
          
          "وأنا هى القناصة أصطاد البشر، وليس بعض القِطط الأليفة يا ابن الصياد." 
          
          "قُطط أليفة؟!!!"
          
          
                                                          ( 3 ) 
          
          
          "مرحباً، دعوني أعرفكم بنفسي أنا ميرال كُلفت بحمايتكم يا عائلة الصياد." صُعق الكُل من كلامها وظلوا يرمقونها بنظرات غريبة إلى أن خرج مؤمن عن صمتهِ قائلاً باللهجه العربية الفُصحي مقلداً إياها بنبره مُضحكه :- 
          
          "مرحباً بكِ أيُتها الفتاه، لقد إتشرفنا بوجودك هِنا بينا." أنهي كلامه ثم نظر لأختهِ مايا قائلاً بضحك :- 
          
          "دي لسه خارجة من أسبيستون دلوقتي، دلوقتي!!" نظرت له ميرال وهى تحاول فهم ذلك الكلام الغريب الذي قاله فهو مزيج بين العامية والفُصحي :- 
          
          "أنتَ لا تعرف كيف تتحدث بالعربية الفُصحي صحيح؟"  هنا تدخلت ميرا وهى تحاول كتم ضحكاتها على طريقة نُطق مؤمن للكلام :- 
          
          "سيبك منه يا ميرال." ثم نظرت لشقيقها بغضب :- 
          
          "أسكت خالص فضحتنا قدام الأجانب."
           
          https://www.wattpad.com/story/328386996?utm_source=android&utm_medium=link&utm_content=story_info&wp_page=story_details_button&wp_uname=LojainMahmoud27

Wr_Rokia_Mohmmed54

ممكن متابعة وقراءة رواياتي والتصويت وتشجعوني ♥♥♥
          https://www.wattpad.com/story/274184383?utm_medium=link&utm_source=android&utm_content=share_writing
          
          نقلت نظرها خلفها وكانت الصدمة شعرت وكأن الكهرباء صعقتها لتصيب جسدها بأرتجافة عنيفة كادت أن تسقطها أرضاً وهي تُبصر عيناها بعد فراق دام لسنوات مضت لأول مرة تراه يقف أمامها بشموخه المعتاد ونظرته القوية أغمضت عينيها تستوعب للحظات ما تراه أمامها جاهدت رسم إبتسامتها المزيفة. 
          
          كان عمر يُحدق بها بأشتياق ظاهر للعينان وجسده كله الذي يرتجف ويتواطئ مع فؤاده بـأن يضمها في
          أعصار يسحق العظام إبتسم عمر بــأشتياق حقيقي
          جعلت ضربات قلبها تطرق كمطرقة عنيفة في صدرها ثم تشدق بهدوء عكس موجة الأشتياق الجنونية الداخلة. 
          عمر: 
          - أزيك يا موج؟ 
          قال الأخيرة وهو يمد يده كي يُصاحفها بقيت تنظر إلي يده مطولاً ثم ما لبثت أن وضعت يدها داخل كفه العريض لم يخف عليها تلك الرعشة التي أصابته وعيناه التي توهجتا بــ قوة لِتبتسم دون وعي وهي تقول بــنبرة مهتزة 
          https://play.google.com/store/apps/details?id=com.osrati.alsaghira
          روايات هنا كــ ابلكيشن أستمتوا