في سمائي يحلق عاشق نبضه سيف خارق..
يلوح بيده من أقصى البلاد حتى المشارق..
من بين دروب الهوى دربه شاقق دون مفارق..
يتابعني ومتابعته متابع مغرم بالعناق غارق..
في بحر أمرأة سهام عيونها تلمع كأنها بوارق..
ولهيب أنفاسها وهج نيران للبلادة والأسى حارق..
يشتهي عناقها و الموت بأحضانها معه ليس فارق..
بقلم