user61814839
شعرت برغبة عارمة، للهروب للإختباء تحت سقف بيت مُتهدم تحت أغنية يملأها الأسى في حضن، يطمئن عقلي المتعب عند شجرة تحميني بظلها إلى أمي، لأسند رأسي على كتفها وأخبرها عن مافعله هذا الزمن بي وعني، وعن فراري الذي أصبح عائقًا كبيرًا يعيّق صفو حياتي، وأشكّو الحياة و مرارة الحيرة التي تطعن جوفي وأني أصبحت عقلاً بلا رأس و روحًا بلا جسد