user62506528

علاج_مرض_الشهوة  (1️⃣)
          	
          	➖ وأما الطريق المانع من حصول هذا الداء   فهي أربعة أمور : 
          	
          	1️⃣ أحدهما_غض_البصر  : فإن النظرة سهم مسموم من سهام إبليس ، ومن أطلق لحظاته .. دامت حسراته 
          	
          	فاللحظات : هي رائد الشهوة ورسولها ، وحفظها أصل حفظ الفرج ، فمن أطلق نظره أورده موارد المهالك. . 
          	
          	وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : "ياعلي لا تتبع النظرة النظرة ، فإنما لك الأولى  ، وليست لك الأخرة  
          	
          	وقال : " إياكم والجلوس على الطريق  " قالوا : يارسول الله !مجالسنا ،مالنا بد منها !! 
          	قال : " فإن كنتم لابد فاعلين  ، فأعطوا الطريق حقه "  قالوا : وما حقه ؟ قال : " غض البصر ، وكف الأذى ، ورد السلام " 
          	
          	_ والنظر أصل عامة الحوادث التي تصيب الإنسان ، فإن النظرة تولد خطرة ، ثم تولد الخطرة فكرة  ، ثم تولد الفكرة شهوة ، ثم تولد الشهوة إرادة ، ثم تقوى فتصير عزيمة جازمة ، فيقع الفعل ، ولابد ، مالم يمنع منه مانع 
          	
          	✏️وفي هذا قيل: الصبر على غض البصر أيسر من الصبر على ما بعده  . . 
          	
          	قال الشاعر : 
          	
          	كـل الحوادث مبدأها من النظر 
          	        ومعظم النار من مستصغر الشرر 
          	
          	كم نظرة فتكت في قلب صاحبها 
          	          فتك الســهام بلاقوس ولاوتر 
          	
          	والعبــد ما دام ذا عين يقلبها
          	       في أعين الغيد موقوف على الخطر 
          	
          	يسـر مقلته ما ضـر مهجـته 
          	             لا مـرحبا بسرور عاد بالضـرر
          	
          	⚡ ومن آفات النظر  : إنه يورث الحسرات  والزفرات. والحرقات ، فيرى العبد ماليس قادراً عليه ولا صابراً عنه ، وهذا من أعظم العذاب : أن ترى مالا تصبر لك عنه ، ولا عن بعضه ، ولا قدرة لك عليه ولا عن بعضه  . . 
          	
          	وقد قيل : إن حبس اللحظات أيسر من دوام الحسرات 
          	
          	يتبع

user62506528

علاج_مرض_الشهوة  (1️⃣)
          
          ➖ وأما الطريق المانع من حصول هذا الداء   فهي أربعة أمور : 
          
          1️⃣ أحدهما_غض_البصر  : فإن النظرة سهم مسموم من سهام إبليس ، ومن أطلق لحظاته .. دامت حسراته 
          
          فاللحظات : هي رائد الشهوة ورسولها ، وحفظها أصل حفظ الفرج ، فمن أطلق نظره أورده موارد المهالك. . 
          
          وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : "ياعلي لا تتبع النظرة النظرة ، فإنما لك الأولى  ، وليست لك الأخرة  
          
          وقال : " إياكم والجلوس على الطريق  " قالوا : يارسول الله !مجالسنا ،مالنا بد منها !! 
          قال : " فإن كنتم لابد فاعلين  ، فأعطوا الطريق حقه "  قالوا : وما حقه ؟ قال : " غض البصر ، وكف الأذى ، ورد السلام " 
          
          _ والنظر أصل عامة الحوادث التي تصيب الإنسان ، فإن النظرة تولد خطرة ، ثم تولد الخطرة فكرة  ، ثم تولد الفكرة شهوة ، ثم تولد الشهوة إرادة ، ثم تقوى فتصير عزيمة جازمة ، فيقع الفعل ، ولابد ، مالم يمنع منه مانع 
          
          ✏️وفي هذا قيل: الصبر على غض البصر أيسر من الصبر على ما بعده  . . 
          
          قال الشاعر : 
          
          كـل الحوادث مبدأها من النظر 
                  ومعظم النار من مستصغر الشرر 
          
          كم نظرة فتكت في قلب صاحبها 
                    فتك الســهام بلاقوس ولاوتر 
          
          والعبــد ما دام ذا عين يقلبها
                 في أعين الغيد موقوف على الخطر 
          
          يسـر مقلته ما ضـر مهجـته 
                       لا مـرحبا بسرور عاد بالضـرر
          
          ⚡ ومن آفات النظر  : إنه يورث الحسرات  والزفرات. والحرقات ، فيرى العبد ماليس قادراً عليه ولا صابراً عنه ، وهذا من أعظم العذاب : أن ترى مالا تصبر لك عنه ، ولا عن بعضه ، ولا قدرة لك عليه ولا عن بعضه  . . 
          
          وقد قيل : إن حبس اللحظات أيسر من دوام الحسرات 
          
          يتبع

user62506528

إنَّ الأمة بحاجةٍ إلى المؤمن القوي..
          
          ㅤㅤ
          القوي في عقيدته، القوي في عبادته ، القوي في تعلُّمه ،القوي في دعوته، القوي في دفاعه ، القوي في صدعه بالحق ووقوفه أمام سيل الشبهات والشهوات، والفتن والمغريات.. 
          
          إذا تكلم كان قويًا واثقًا، وإن ناقش كان قويًا واضحًا، وإذا عَمِل كان قويًا ثابتًا..
          
          يأخذ تعاليم دينه بقوة، وينقلها إلى غيره بقوة، ويتحرك ويدعو في مجتمعه بقوَّة..
          
          فلا وَهَن ولا تميُّع.. 
          ولا ضعْف ولا تصنُّع...! 
          ㅤㅤㅤㅤ

user62506528

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
          
          فنصيحتنا لمن ينشرون الأفلام الخليعة والصور المثيرة للشهوة عبر وسائل الاتصال الحديثة أن يتوبوا إلى الله تعالى، وينتهوا عن هذا الفعل المحرم مِن قَبْل أن يصيبهم عذاب الله تعالى؛ فإنهم بنشرهم لهذه الأفلام والصور داخلون في الوعيد الذي توعَّد الله تعالى به مَن يرغب في إفساد المسلمين، وفي تزيين الحرام لهم، وفي إشاعة الفاحشة فيهم، قال الله تعالى: إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ {النور:19}، فتوعَّد الله تعالى هؤلاء بأن لا يقتصر عذابهم على الآخرة فقط، بل يصيبهم العذاب في الدنيا أيضًا، قال الألوسي في (تفسيره): "روي عن ابن عباس: {لَهُمْ} بسبب ذلك [وهو محبة إشاعة الفاحشة في المؤمنين] {عَذابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيا} مما يصيبه من البلاء كالشلل والعمى، {وَفي الْآخِرَةِ} من عذاب النار ونحوه" ا.هـ.
          
          كما أن هؤلاء الذين ينشرون الأفلام الخليعة الإباحية والصور المحرمة المثيرة للشهوة تتضاعف سيئاتهم لأنهم يحملون أوزارهم وأوزار الذين يشاهدون هذه الأفلام والصور؛ لأن الدَّال على الشرِّ كفاعله، فقد قال الله تعالى: لِيَحْمِلُوا أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ أَلَا سَاءَ مَا يَزِرُونَ {النحل:25}، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «مَنْ دَعَا إِلَى هُدًى، كَانَ لَهُ مِنَ الْأَجْرِ مِثْلُ أُجُورِ مَنْ تَبِعَهُ، لَا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئًا، وَمَنْ دَعَا إِلَى ضَلَالَةٍ، كَانَ عَلَيْهِ مِنَ الْإِثْمِ مِثْلُ آثَامِ مَنْ تَبِعَهُ، لَا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ آثَامِهِمْ شَيْئًا» رواه مسلم.
          
          والشأن في المسلم الموحِّد أنه مأمون الشر، وأنه يحب الخير للمسلمين كما يحبه لنفسه، فإذا جاءت البلية منه حيث أمن جانبه؛ كان خائنًا للمسلمين غاشًا لهم

user62506528

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:
          
          فكل ما تظهر فيه العورات أو يستلزم اطلاع الرجل على صور النساء الأجنبيات عنه، فهو من المحرمات التي لا يجوز لأحد النظر إليها ولا دعوة غيره للنظر إليها أو تبادلها عن طريق الجوالات أو الوسائل الأخرى كأجهزة الحاسب الآلي وغيرها، لما في ذلك من إشاعة للفواحش، وقد قال سبحانه: إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ {النور:19}.
          
          ثم إن هذا من التعاون على الإثم والعدوان، وقد قال سبحانه: وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ {المائدة:2}.
          
          وهذه الرقصات ونحوها تشتمل على محرمات لا خلاف في تحريمها، من كشف للعورات وإثارة الشهوات وتسهيل لطرق الفساد وتهوين للرذيلة، وتسهيل لطرق الزنا ووسائله، وفي الحديث الصحيح: العين تزني والقلب يزني، فزنا العين النظر وزنا القلب التمني، والفرج يصدق ما هنالك أو يكذبه. رواه الإمام أحمد وصححه الشيخ شعيب الأرناؤوط ورواه البخاري ومسلم بلفظ آخر.
          
          ومن دل غيره على ذلك فهو آثم وعليه وزر ما شاهده بنفسه، ووزر كل من يشاهد هذه الفواحش وما يترتب عليها من منكرات، كما قال صلى الله عليه وسلم: من استن سنة سيئة فاستن به، فعليه وزره كاملاً ومن أوزار الذي استن به، ولا ينقص من أوزارهم شيئًا . رواه أحمد وابن ماجه. 
          
          وقال صلى الله عليه وسلم: من سن في الإسلام سنة سيئة فعمل بها بعده كتب عليه مثل وزر من عمل بها ولا ينقص من أوزارهم شيء. رواه مسلم.
          
          كما أن هذه المنكرات تشتمل على الموسيقى التي مفاسدها لا تخفى، وقد حرم الاستماع إليها الجماهير، وحكى عدد من العلماء الإجماع على تحريمها.

user62506528

ماحكم نشر الصور الإباحية وما حكم مشاهدة الأفلام والصور الإباحية ؟ وما حكم التفاعل معها بالإعجاب أو التعليق أو المشاركة ؟
          
          إن مشاهدة الصور والمقاطع التي تخدش الحياء وتثير الغرائز حرام شرعًا ، ومن الموبقات التي تفسد دين الانسان ودنياه. فهي من الخبائث التي حرمها الله تعالى ، قال تعالى { قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا ... الآية } ( الأعراف 33).

user62506528

والتفاعل مع هذه الأشياء من الموبقات لأن فيه معاونةً على الإثم، وقد نهى الله عن ذلك فقال {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ} [المائدة: 2] .كما فيه ترويج للباطل ونشر للفاحشة بين المجتمع وهذا ذنب عظيم، قال تعالى {إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} [النور: 19].كما أن نشر هذه الأشياء يعد من السيئة الجارية التي يبوء صاحبها بإثمها حتى بعد موته، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: وَمَنْ سَنَّ فِي الْإِسْلَامِ سُنَّةً سَيِّئَةً، كَانَ عَلَيْهِ وِزْرُهَا وَوِزْرُ مَنْ عَمِلَ بِهَا مِنْ بَعْدِهِ، مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنْقُصَ مِنْ أَوْزَارِهِمْ شَيْءٌ». صحيح مسلم (2/ 705)ولذا يرجى من كل من ابتلي بشيء من هذه الخبائث أن يقوم بحذفها من على حسابه لأن إثمها يجري عليه حتى بعد موته
Reply

user62506528

والله تعالى أمر بحفظ البصر وعدم إطلاقه في هذه المحرمات { قل لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ} [النور: 30].والسر في التأكيد على غض البصر أن النظر باب القلب فإذا أطلق الانسان نظره في الحرام تمكنت الشهوة من قلبه وعسُر عليه التخلص منها .ولهذا سمى النبي صلى الله عليه وسلم النظرة سهمًا مسمومًا فعَنْ حُذَيْفَةَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : النَّظْرَةُ سَهْمٌ مِنْ سِهَامِ إِبْلِيسَ مَسْمُومَةٌ فَمَنْ تَرَكَهَا مِنْ خَوْفِ اللهِ أَثَابَهُ جَلَّ وَعَزَّ إِيمَانًا يَجِدُ حَلاَوَتَهُ فِي قَلْبِهِ. المستدرك للحاكم (4/ 313).عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «كُتِبَ عَلَى ابْنِ آدَمَ نَصِيبُهُ مِنَ الزِّنَا، مُدْرِكٌ ذَلِكَ لَا مَحَالَةَ، فَالْعَيْنَانِ زِنَاهُمَا النَّظَرُ، وَالْأُذُنَانِ زِنَاهُمَا الِاسْتِمَاعُ، وَاللِّسَانُ زِنَاهُ الْكَلَامُ، وَالْيَدُ زِنَاهَا الْبَطْشُ، وَالرِّجْلُ زِنَاهَا الْخُطَا، وَالْقَلْبُ يَهْوَى وَيَتَمَنَّى، وَيُصَدِّقُ ذَلِكَ الْفَرْجُ وَيُكَذِّبُهُ» صحيح مسلم (4/ 2047).
Reply