كُنت واقف وانا ارفع عَلّم وطنّي العراق واطلُب حقّي،وحُقوق الجميع المَسروقهْ، وفجأه اشعُر كأن صاعقةٌ مِن البرَق اصابت رأسي، وجَسدّي سَقط على الارض، بدأ صوت ضجيج العالم الحَولّي يزداد في سمعّي، لم اعد ارى، السواد هو كُل ما أراه، بدأت الدِماءُ تتزايد في الأرض بكثرةٌ، ثُم روحّي تدفقت إلى الأعلى، وبدأتُ أرى جسدي على الارض، اوه ماذا حَصّل؟ لقد ضَربنّي قناص القمع في رأسي!، أرى الاشخاص يأخذُون جسدي وانا انظُر إليهم واصرخ، انا هُنّا لماذا لا احد يَسمعنّي، بعدها فهمتُ انا قَد توفيّت، لماذا؟ لا اعلم، لقد حَلّ اليل وانا في السماء رأيتُ منزلنا، ذهبتُ إلى المنزل ورأيتُ اُمي تبكي بحُرقه حاولتُ ان احتضنها لكِنها كانت لا تراني! امي انا هُنا لا تَبكين! لا يُمكنها سماعي، حتّى وانا مَيّت عشتُ الخيبة مُجددًا، خيبةُ الوَطن! واُمي، ثُم ذهبتُ إلى منزلي الجديد في السماء، جاء ليّ ملاكٌ وقال ليّ إن الثانية في السماء تُساوي سنةٌ واحده على الارض!، بعد عدةِ سنوات! رأيتُ اثاث منزلنّا قَدّ تَغيّر، اما جُثتي قد هُلكت وتحللت تحت التراب، ولا احدٌ يذكُرنّي إلا اُمي قد كَبُرت والتجاعيّد واضحه وكثيره في وجهها، وتحت عينُها مُنتفخه من البُكاء، لإنها في كُل ليله تشتاق ليّ وتبدأ في البُكاء، جميع اشيائي قَد انمحت، والآن هُنا وانا مَيّت اعيش ثلاث خيبات، خيبة الوطن وَ اُمي وَ والقامع الذّي قتلنّي وسأبقّى اعيشُها للأبد".
كُنت واقف وانا ارفع عَلّم وطنّي العراق واطلُب حقّي،وحُقوق الجميع المَسروقهْ، وفجأه اشعُر كأن صاعقةٌ مِن البرَق اصابت رأسي، وجَسدّي سَقط على الارض، بدأ صوت ضجيج العالم الحَولّي يزداد في سمعّي، لم اعد ارى، السواد هو كُل ما أراه، بدأت الدِماءُ تتزايد في الأرض بكثرةٌ، ثُم روحّي تدفقت إلى الأعلى، وبدأتُ أرى جسدي على الارض، اوه ماذا حَصّل؟ لقد ضَربنّي قناص القمع في رأسي!، أرى الاشخاص يأخذُون جسدي وانا انظُر إليهم واصرخ، انا هُنّا لماذا لا احد يَسمعنّي، بعدها فهمتُ انا قَد توفيّت، لماذا؟ لا اعلم، لقد حَلّ اليل وانا في السماء رأيتُ منزلنا، ذهبتُ إلى المنزل ورأيتُ اُمي تبكي بحُرقه حاولتُ ان احتضنها لكِنها كانت لا تراني! امي انا هُنا لا تَبكين! لا يُمكنها سماعي، حتّى وانا مَيّت عشتُ الخيبة مُجددًا، خيبةُ الوَطن! واُمي، ثُم ذهبتُ إلى منزلي الجديد في السماء، جاء ليّ ملاكٌ وقال ليّ إن الثانية في السماء تُساوي سنةٌ واحده على الارض!، بعد عدةِ سنوات! رأيتُ اثاث منزلنّا قَدّ تَغيّر، اما جُثتي قد هُلكت وتحللت تحت التراب، ولا احدٌ يذكُرنّي إلا اُمي قد كَبُرت والتجاعيّد واضحه وكثيره في وجهها، وتحت عينُها مُنتفخه من البُكاء، لإنها في كُل ليله تشتاق ليّ وتبدأ في البُكاء، جميع اشيائي قَد انمحت، والآن هُنا وانا مَيّت اعيش ثلاث خيبات، خيبة الوطن وَ اُمي وَ والقامع الذّي قتلنّي وسأبقّى اعيشُها للأبد".