( قصة حب قصيرة)
كانت جالسة كعادتها حتى أتاها و قال لها :
- تفضلي القهوة آنستي.
ردت عليه : شكرا جزيلا لك.
ثم قال : لكن هذا ثالث فنجان قهوة أحضره لك آنستي و لا تشربينه!
قالت : لأنني لا اشرب القهوة.
- لماذا تطلبينها إذا؟
- لأنني ..... و ما شأنك أنت؟
-قال : أنا أعمل هنا في هذا المقهى ، لكن أنا أدرس أيضا معك في نفس الجامعة ... أظن أنك لم تلاحظي هذا لكن أنا أتابعك بشدة كبيرة و أراقبك دائما!
- قالت : لماذا ؟؟!!
-أنا أشعر انك غريبة الأطوار و متقلبة المزاج دائما ، أراك تضحكين فجأة و تحزنين أخرى ... أنا آتي إلى العمل كل يوم و قد أحببته بسببك أنت لا تعلمين أنني افتعل المشاكل لاي شخص يحاول الاستهزاء بك و السخرية منك.
- ماذا ؟
- قال : نعم ، أنا لا أشعر بالاطمئنان إلا عندما أراك و أتبعك كل يوم سامحيني آنستي أنا حقا آسف.
- قالت : آسف ... على ماذا ؟؟
- قال : لأنني أراقبك دائما و أتبعك كل ليلة .
- فقالت هي : حسنا ... لنعد إلى موضوعنا!
- قال : لم يكن هناك موضوع !
- قالت : بلى كان ، ألم تسألني لماذا أطلب القهوة و لا أشربها ؟
- قال : أجل، قلت ذلك.
- فقالت : أنا فعلا لا أحب القهوة، لكن أطلبها كي اراك.
( قصة حب قصيرة)
كانت جالسة كعادتها حتى أتاها و قال لها :
- تفضلي القهوة آنستي.
ردت عليه : شكرا جزيلا لك.
ثم قال : لكن هذا ثالث فنجان قهوة أحضره لك آنستي و لا تشربينه!
قالت : لأنني لا اشرب القهوة.
- لماذا تطلبينها إذا؟
- لأنني ..... و ما شأنك أنت؟
-قال : أنا أعمل هنا في هذا المقهى ، لكن أنا أدرس أيضا معك في نفس الجامعة ... أظن أنك لم تلاحظي هذا لكن أنا أتابعك بشدة كبيرة و أراقبك دائما!
- قالت : لماذا ؟؟!!
-أنا أشعر انك غريبة الأطوار و متقلبة المزاج دائما ، أراك تضحكين فجأة و تحزنين أخرى ... أنا آتي إلى العمل كل يوم و قد أحببته بسببك أنت لا تعلمين أنني افتعل المشاكل لاي شخص يحاول الاستهزاء بك و السخرية منك.
- ماذا ؟
- قال : نعم ، أنا لا أشعر بالاطمئنان إلا عندما أراك و أتبعك كل يوم سامحيني آنستي أنا حقا آسف.
- قالت : آسف ... على ماذا ؟؟
- قال : لأنني أراقبك دائما و أتبعك كل ليلة .
- فقالت هي : حسنا ... لنعد إلى موضوعنا!
- قال : لم يكن هناك موضوع !
- قالت : بلى كان ، ألم تسألني لماذا أطلب القهوة و لا أشربها ؟
- قال : أجل، قلت ذلك.
- فقالت : أنا فعلا لا أحب القهوة، لكن أطلبها كي اراك.
تقول احداهن ..
بعد مانظفت بيتي ورتبته ،
اتصل بي اخي ، ليقول أنا آت لزيارتك ومعي زوجتي،
دخلت مطبخي لأعد لهم ما تيسر ، فلم أجد شيئا عندي للضيافة.!
رحت أبحث عن شيء أقدمه لهم ، فلم اجد سوى حبات قليلة من البرتقال .. فحضرتُ كأسين عصير بارد
على الفور .
عندما دخل أخي وزوجته فوجئتُ بأمها التي تزورنا للمرة الاولى ، فأعددت الكأسين لزوجته وأمها ، وكوب ماء وضعته أمام أخي ، وقلت له أعرف أنك تحب السفن آب فشرب منه رشفة وعرف أنه ماء..
وإذا بأمها تقول أنا أرغب السفن آب مريح لمعدتي فأعطني إياه.. هنا اصبتُ بالإرباك والخجل ..
أنقذني أخي حين قال لها : سآتيكِ بزجاجة جديدة من المطبخ..
وبعدها سمعنا صوت الزجاجة وهي تنكسر فعاد وقال لحماته... للأسف وقعت مني وكسرت الكأس..ولكن لا بأس سأذهب للبقالة لأجلب غيرها...
فرفضت حماته وقالت... لا داعي فليس لي فيه نصيب..
وحين خروجهم ودعني أخي ، و دسّ في يدي مبلغا من المال وقال لي لا تنسي تنظيف المطبخ من السفن آب حتى لا يجلب النمل .!وودعني بابتسامة وحب..
و بهذا ستر أخي على ضيق حالي وتقصيري .. وراعى مشاعري ..
هكذا تكون الاخوة .. ورابطة الدم ..
( اشدد عضدك باخيك)