الإنسان العظيم هو من ينتصر دون أن يَهزِم أحد
وثورته لا تسعى إلى تدمير الآخر بل إلى تطويره
ولا يقاس بعدد أتباعه بل بعدد الذين ساهم بجعلهم عظماء
والإنسان العظيم هو الذي يبعث الحياة في كل شيء يمرّ به
ولا يستمدّ عظمته من عِرقه,سلالته،أجداده،عائلته، أو أمواله
بل يستمدّها من ذاته الحقيقيّة
لأنّ العظمة لا تستورد ولا تجيّر ولا تورّث
بل تحيا في العظماء.. 
نحن نقدّر أنفسنا ونرى أننا نستحق أن نُحَب .. تلك هي الفكرة التى تؤرقنا منذ كنا في المهد ..
 عندما نكبر نخشى أن تكون فكرتنا عن أنفسنا خاطئة ..ربما نحن غير جديرين بالحب .. ربما نحن أقبح أو أسمج أو أغبى أو أضعف من أن نروق للآخرين ..
وهكذا يكون اللقاء الأول مرعبًا قدر ما هو ممتع .. الإختبار الأول ؟..
في عينيّ الإنسان الوحيد الذي يهمك رأيه في الكون كله .. 
ليت صوتي أجمل .. ليت أنفي أصغر .. ليت قامتي أطول .. 
ليتني ..
ليتني شخص آخر !!

والحقيقة التي تعلمتها مع الوقت هي أن الطرف الآخر لو لاحظ عيوبك فهو لا يحبك أبدًا ولاداعي لإضاعة الوقت.

باختصار .. لا داعي للرعب .. إن كان الطرف الآخر يحبك فعلًا فلسوف يحبك كما أنت ..
إن لم يكن يحبك فلا تتعب نفسك !



رُبما ينزعج مني البعض، لكني اقابل انزعاجه بإبتسامة، هكذا هي الفروسية التي اتقنها..
ن..
ومن عرفَ قيمة الرحمة والمحبة والإحترام والتصالح مع الذات، لا يأبه لما في نفوس الناس الذين قال فيهم الشاعر: " ومن يَهن، يسهلُ الهوانُ عليه "..
وصلت
؟صَاحِبُ الْمُوقِفِ الْمُحْتَرَمِ يَجِبُ انَّ يَكُونُ مُحْتَرَمٌ
دَافَعَ عَن افكارك بِطَرِيقَةٍ مُهَذَّبَةٍ وَنَاضِجَةٍ
نَاقِشْ مُسْتَقْبَلكَ وَإبْتَعَد عَنِ الْجَدَلِ
أخمِدْ نار الْخَسَائِرِ الْكَبِيرَةِ
يَوْمَ بَعْدَ يَوْمِ تُوَدّع أحبّائك الشُهَدَاء
وَبَعْدَ الدَّفْنِ تَستعد للتراشق على منصات الإعلام
لتُودَعُ أحبّائكَ الأَحياء
خَسِرَتَ كَثِيرًا حَتَّى اصبحت قَلِيلًا
كُنْ كَمَا تَشَاءُ وَلَا تُبْلّغِنَّي إيمانك #ابن_الحشد#مرتبط