ضوء القمر

يُقال إنَّ امرأةً خرجت على زوجها مرَّةً بصوتها العالي تصرخ وتقول:
          إني لستُ عَبْدَةً في هذا المنزل! أطبخُ وأكنسُ وأغسلُ، لماذا لا يحقُّ لي أن أستمتعَ بحياتي؟
          لمَ الرجالُ فقط هم الأحرارُ في هذا العالم؟
          
          فقال زوجها: كيف عدَّدتِني حُرًّا وأنا أسيرُ عينيكِ؟
          
          فاستحتْ ثمَّ عادتْ إلى المطبخ. 
          
          

أعظم النعم بالحياة راحة البال ..
          ‏إن شعرت بها، فأنت تملك كل شيء …

‏ليسَ أولئك الذين يتحدثون نفس اللغة يفهمون بعضهم البعض ، ولكن أولئك الذين يتشاركون في نفس الشعور ..."

بين ملامحنا
          تفاصيل لأيامٍ مضت
          و بقايا ذكرى لن تموت
          يمر بها العمر و الأعوام
          لكنها مازالت عالقة بنا
          تحيا و تتجدد
          فكم من يومٍ مرّ كعام
          و عامٍ مرّ كلمح البصر

‏"وتشاءُ أنت من البشائر قطرةً
          ويشاءُ ربُك أن يُغيثك بالمطر
          
          وتشاءُ انت من الأماني نجمةً
          ويشاءُ ربُك أن يُناولك القمر
          
          وتشاءُ انت من الحياة غنيمة
          ويشاءُ ربُك أن يسوق لك الدرر
          
          وتظلُ تسعى جاهدا في همة
          والله يعطي من يشاء إذا شكر
          
          والله يمنع إن أراد بحكمة
          لابد أن ترضى بما حكم القدر"
          
          

الگأس لا يمتلئ من نقطة ....
          والإنسان لايغضب من گلمة ...
          القصة قصة تراگمات داخليه.....
          
          نصغر عشرين عاما بگل گلمة طيبة تقال لنا.....
          و نگبر ألف عام و نحمل داخلنا ثقل السنين مع گل گلمة موجعة...
          
          مخطئ من يظن أن الگلام يقال و يسمع عبثا.....
          الگلمه مثل الرصاص تقتل ولايعقاب عليها القانون.....
          إن ما يحيي القلوب حقا هي الأحاديث الجميلة ... 
           الگلمة الطيبة ...  اللطف والمودة
          الإعتراف بالجميل و المجاملات المفاجئة. 
          
          إن الإنسان گائن هش گلمة طيبة قادرة أن ترفعه عاليا الي عنان السماء..
          وگلمة جارحة قادرة على طرحه أرضآ وتميت القلب وهو على قيد الحياة...

“كلٌ يراكَ بعين طبعه”
          _فلا تنتظر من الخبيث أن يراك نقياً، 
          _ولا من البخيل ان يراك كريماً، ولا المنافق 
          _أن يراك صادقاً
          _ثِقْ بنفسِك و أسلوبِك و أخلاقِك، 
          _و لا يهمك إذا ظهر ظلك أعوج لبعض الناس ، فكلُ شخصٍ يرى غيرَهُ بعينِ طبعِهِ

‏قد نُغادر  السرب،  ليس حبا في العزلة أو حبا في الفراق ، بل كرها للتملق و الاقنعة و النفاق..

سنوات من عمرنا ….. مرت كلمح البصر …
          غيرتنا الظروف …. التي عشناها فيها …
          تغيرت مفاهيمنا … وأولوياتنا …. وأساليبنا ….
          تغيرت حتى  …. مقامات الناس بحياتنا ….
          تلك السنوات ….  غيرت كل ما فينا …
          حتى وصلنا للنسخة …  التي نحن عليها الآن …
          ففي حياة …… كلٍ منا لحظة معينة ….
          لا نعود منها أبداً …. كما كنا …

‏عيشوا اللحظة الحُلوة واغمُروها بكل مشاعركم ، الحياة لا تعيد لكم نفس اللحظات أبداً....