user73998685

               " الف ليلي "
          	بغداد، ليلاً، شوارعها القديمة تضيء بأضواء خافتة، ورائحة البخور تملأ الهواء. هو، شاب وسيم بعينين سوداوين، يمشي بجانبها، وهي فتاة جميلة بشعر أسود طويل، تتحدثان عن أحلامهما. يمرون بسوق السراي، وأصوات الباعة تملأ المكان. يتوقفان عند قهوة قديمة، يطلبان شاي، ويتبادلان النظرات. في هذه اللحظة، يشعران وكأن العالم توقف، ولم يبقى سوى قلبيهمايستمر الشاي في غليانه، واللحظة تمتد بينهما، كأنها دقيقة من العمر. يتحدثان عن كل شيء، عن الأهل، الأصدقاء، الأحلام، والطموحات. تضحك، فيسمع صوت ضحكتها لأول مرة، فيعرف أنه وقع في حبها. يمشيان على ضفاف دجلة، والنسيم العليل يحمل أوراق الشجر، في رقصة رومانسية. يتوقفان عند مقهى قديم، يطلبان قهوة، ويتبادلان النظرات، كأنها اللحظة التي تنتظرها قلوبهم
          	في هذه الأجواء الساحرة، يبدأ هو بقراءة قصيدة حب، بصوت خافت، والكلمات تلامس قلبها. تبتسم، فيعرف أنها تشعر بنفس الشيء. يمسك يدها، في لمسة خفيفة، كأنها وعد بالبقاء. يمشيان على ضفاف دجلة، تحت أضواء القمر، كأنهم في فيلم سينمائي. في هذه اللحظة، يشعران أن حبهما سيبقى للأبد
          	تستمر الأيام، ويصبحان لا يفارقان بعضهما، كأنهم خلقوا لبعضهم. يمشيان في شوارع بغداد، ويتحدثان عن مستقبلهم، عن الزواج، والأولاد. يخططان لحياتهم، كأنهم يملكون كل الوقت في العالم. في إحدى الليالي، يأخذها إلى مكان مرتفع، حيث يرى بغداد بأكملها، في هذه اللحظة، يخرج علبة صغيرة، ويفتحها، فيها خاتم ذهبي جميل. يطرح سؤالاً واحداً: "هل تتزوجيني؟!!!
          	تتوقف الأنفاس، وتتوقف الحياة، في هذه اللحظة، تنظر إليه بعينين مليئتين بالدموع، وتقول: "نعم، سأتزوجك". يضع الخاتم في إصبعها، ويقبلها، تحت أضواء بغداد اللامعة، كأنها ليلة من ألف ليلة وليلة.♥️     

user73998685

               " الف ليلي "
          بغداد، ليلاً، شوارعها القديمة تضيء بأضواء خافتة، ورائحة البخور تملأ الهواء. هو، شاب وسيم بعينين سوداوين، يمشي بجانبها، وهي فتاة جميلة بشعر أسود طويل، تتحدثان عن أحلامهما. يمرون بسوق السراي، وأصوات الباعة تملأ المكان. يتوقفان عند قهوة قديمة، يطلبان شاي، ويتبادلان النظرات. في هذه اللحظة، يشعران وكأن العالم توقف، ولم يبقى سوى قلبيهمايستمر الشاي في غليانه، واللحظة تمتد بينهما، كأنها دقيقة من العمر. يتحدثان عن كل شيء، عن الأهل، الأصدقاء، الأحلام، والطموحات. تضحك، فيسمع صوت ضحكتها لأول مرة، فيعرف أنه وقع في حبها. يمشيان على ضفاف دجلة، والنسيم العليل يحمل أوراق الشجر، في رقصة رومانسية. يتوقفان عند مقهى قديم، يطلبان قهوة، ويتبادلان النظرات، كأنها اللحظة التي تنتظرها قلوبهم
          في هذه الأجواء الساحرة، يبدأ هو بقراءة قصيدة حب، بصوت خافت، والكلمات تلامس قلبها. تبتسم، فيعرف أنها تشعر بنفس الشيء. يمسك يدها، في لمسة خفيفة، كأنها وعد بالبقاء. يمشيان على ضفاف دجلة، تحت أضواء القمر، كأنهم في فيلم سينمائي. في هذه اللحظة، يشعران أن حبهما سيبقى للأبد
          تستمر الأيام، ويصبحان لا يفارقان بعضهما، كأنهم خلقوا لبعضهم. يمشيان في شوارع بغداد، ويتحدثان عن مستقبلهم، عن الزواج، والأولاد. يخططان لحياتهم، كأنهم يملكون كل الوقت في العالم. في إحدى الليالي، يأخذها إلى مكان مرتفع، حيث يرى بغداد بأكملها، في هذه اللحظة، يخرج علبة صغيرة، ويفتحها، فيها خاتم ذهبي جميل. يطرح سؤالاً واحداً: "هل تتزوجيني؟!!!
          تتوقف الأنفاس، وتتوقف الحياة، في هذه اللحظة، تنظر إليه بعينين مليئتين بالدموع، وتقول: "نعم، سأتزوجك". يضع الخاتم في إصبعها، ويقبلها، تحت أضواء بغداد اللامعة، كأنها ليلة من ألف ليلة وليلة.♥️     

user73998685

              "طريق مجهول"
          "في ليلة ماطرة، وقفت وحيدة أمام باب المدينة القديم، والذكريات تتدفق مثل مياه الأمطار التي غسلت شوارع بغداد، لكنها لم تستطع أن تمحو ألم الفراق الذي يحفر في قلبي. تذكرت يومها، يوم رحل عني، وترك لي فقط رسالة قصيرة: 'سأعود، انتظري' لكن الأيام مرت، والسنين ذهبت، ولم يعد هناك أثر له سوى صدى صوته في أذني
          فجأة، سمعت صوت خطوات تقترب من الخلف. التفت بسرعة، لكن لم يكن هناك أحد. عادت الرياح تهب، والأمطار تضرب وجهي، لكنني شعرت بوجوده. كان قلبي يخفق بشدة، وكأنه يعرف أنه قريب. ثم سمعت صوته، 'انتظرتك طويلاً
          التفت مرة أخرى، وكان هناك، واقفاً أمامي، مبتسماً. لم أستطع أن أقول شيئاً، فقط احتضنته بشدة، والأمطار تغمرنا
          قال في أذني، 'لم أكن أستطيع العودة، لكنني عدت لك'. بكيت من الفرح، وقلت له، 'لم أكن أستطيع الانتظار أكثر'. ضحك، وقال، 'لكنني عشت كل لحظة في غيابي معك
          في تلك اللحظة، توقفت الأمطار، وظهرت الشمس من بين الغيوم، وكأن السماء نفسها كانت تبارك لقاءنا
          مشينا معاً في شوارع بغداد، نتحدث عن كل شيء، عن حياتنا، عن أحلامنا، عن المستقبل. كان كل شيء كما كان، وكأن الزمن توقف عند لحظة فراقنا
          دخلنا إلى مقهى قديم، جلسنا فيه، وتناولنا القهوة، وتحدثنا عن كل شيء. كان الوقت يمر بسرعة، لكننا لم نكن نريد أن ينتهي
          في النهاية، وقفنا أمام باب بيتي، وقلت له، 'هذه هي لحظة الفراق'. ابتسم، وقال، 'لا، هذه هي لحظة البداية'. احتضنته مرة أخرى، وشعرت بأن قلبي قد عاد إلى مكانه...
          وفي احدى الايام  جلسنا على شاطئ دجلة تحت ضوء القمر ، نتحدث عن المستقبل، وعن الأحلام التي لم تتحقق بعد. قال لي، 'سأبني لك قصراً من الأحلام، وسأملأه بالحب والسعادة'. وعدته أن أكون معه، دائماً.
          وفي تلك الليلة، تحت سماء بغداد النجمية، عرفت أن الحب الحقيقي لا يموت أبداً...♥️"
          

user73998685

                     "قدر الحياه" 
          "في ليلةٍ مظلمة، حيث الأمل يبدو بعيدًا، قرر أن يأخذ خطوة جريئة نحو المجهول
          حيث الأيام تمضي ببطء، والذكريات تظل عالقة في الأذهان، قرر أن يتبع قلبه، مهما كلفه الأمر. سار عبر الأزقة الضيقة، والشوارع المزدحمة، يبحث عن شيء ما، شيء يملأ الفراغ الذي يشعر به. وفي تلك الليلة، التقى بها، عينيها كانتا كالنور في الظلام، ابتسامتها كانت كالمطر الذي يروي الأرض الجافة. لم يكن يعرف ما إذا كانت هي الحب أو الحلم، لكنه كان يعرف أنها الشيء الذي كان يبحث عنه
          تحدثا طويلاً، عن كل شيء وعن لا شيء، عن الأحلام والطموحات، عن الخوف والأمل. كانا كتاباً مفتوحاً لبعضهما البعض، يقرآن صفحات لم يقرأها أحد من قبل. وفي تلك الليلة، شعر أنه وجد ما كان يبحث عنه، شعر أنه وجد نفسه. ومع مرور الأيام، أصبحت هي كل شيء بالنسبة له، أصبحت هي النور الذي يضيء حياته، هي الهواء الذي يتنفسه. لكن الحياة لا تأتي دائماً بما نريد، فجأة اختفت، اختفت دون كلمة وداع، دون إشارة. تركته وحيداً، مع قلب مكسور وأسئلة لا إجابة لها ؟
          بحث عنها في كل مكان، بحث عنها في الشوارع
          في المقاهي في الأماكن التي كانت تحبها
           لكنها كانت كالشبح لا أحد رأها لا أحد يعرف أين ذهبت. بدأ يشعر باليأس، بدأ يشعر أنه لن يراها مرة أخرى. وفي ليلة مظلمة، قرر أن يذهب إلى المكان الذي التقيا فيه لأول مرة، المكان الذي جمع بين قلبيهما. جلس هناك، يتذكر كل لحظة، كل كلمة، كل ابتسامة. وفجأة، سمع صوتاً خلفه، صوتاً كان يعرفه جيداً!!! 
          التفت، ورأى عينيها، عينيها التي كانت تنظر إليه بابتسامة حزينة. لم يستطع الكلام، لم يستطع الحركة. كانت هي، كانت عائدة إليه. 'لماذا ذهبت؟' سألها بصوت متهدج. 'كنت أبحث عن نفسي' أجابت. 'وجدتها' سألها. 'نعم، وجدتها فيك' قالت وهي تقترب منه. وفي تلك اللحظة، عانقها، عانقها بكل قوته. كانت هي الحب، كانت هي الحلم، كانت هي الحياة...♥️"