قيل للامام الحسين(ع): ما أعظم خوفك من ربّك؟ فقال: لا يأمن يوم القيامة إلاّ من خاف الله في الدنيا.
عضم الله اجركم وساعد قلبك سيدي ياصاحب العصر وزمان بتجديد مصيبة جدك الحسين عليه سلام
اما بعد
نادوا ياحسين
*إنك مأجورٌ على أحزان قلبك ، على دموعك في خلوتك ، حتى على ابتسامتك المزيفة التي ترسمها لأهلك كي لا يحزنوا لحزنك.. أتحسب أن الأجور كلها في ركعة تصليها أو صدقة تعطيها ؟*
*كلا.. بل قد يكون أجرك في طول الإنتظار ، أو مرارة الفقد ، أو قسوة الفراق ، أو مشقة الحياة ، أو شدة الكرب ، أو سَريرِ المَرضِ ، أو طول المعاناة أو غيرها..فاحتسب همك عند ربك ، واصبر وصابر فأنت مأجور..*