لفرط تفكيرنا في ما سيكون اصبحت عقولنا عوالم من التوتر القلق رغم اننا متيقنين بأننا لانملك من الأمر شيء فالقدر هو الفيصل وصاحب الكلمة الأخيره الا اننا نظل نرهق انفسنا نضيع لحظاتنا التي تستحق منا ان نعيشها نذوب في تفاصيلها ننتشي بكل لحظة ونعطيها حقها...فأضحى احتياجنا جليا لموسم خامس نسميه الهدوء، نُمارس فيه تضارب طقوسنا التي لم يفهمها أحد،
نحتاجُ لشهرٍ بعد ذلك الثاني عشر، نعيشه خارج توقعاتنا لما هو آت !
نحتاجُ ليوم ثامن في الأسبوع، نأخذ فيه إجازة من كل شيء ونتفرغ لمعالجة ما سببه لنا البشر،
نحتاج لساعة صمت خارجَ الأربع والعشرونَ ساعة، نقول فيها كل شيء دفعة واحدة، لكي نأخذ إستراحة من الشرح ،
نحتاج تأريخ ميلاد مُتجدد كل لحظة ! كي نصنع لأنفسنا سعادة ولو مؤقتة ننفض بها عن انفسنا غبار انقاض هزائمنا..
- JoinedAugust 26, 2019
Sign up to join the largest storytelling community
or