بـعد فراق اكثـر من سبـعه عشـر سنه تتصل
زوجه تيم راند الأولى ديـا مونارنا تـطلب منه ان يعتني بـطفلها الكبير " اديان " و الـذي يكون طفـله الاول
بسبب مرضـها المـؤلم و لانها مصابه و لـم يبقى لها الكـثير ان تبقى على قيـد الحـياه و لا تريد من ابقاء طفلها وحيد
في الحـياه و من حقه ان يعود الى والده و يتعـرف علـى اخـوته .
كيف سيكون رده فعل تيم للاول مره يسمع لديه طفل من ديا التي انفصل عنها منذ سبعه عشر سنه ! .
و هل سيوافق بـ اعتناء بـ طفله ذو سبعـه عشـر ربيـعـاً .
كيف ستكون حياة اديان مع والده و عائلتة .
الروايه بحسابي رواية " اديان "
اهلا و سهلاً بكِ
يقول أحدهم: فقدت فأسي، فاشتبهت
بجاري أنه قد سرقهُ مني، فبدأتُ أراقبهُ
بإهتمام شديد..
كانت مشيتهُ مشية سارق فأسي..!
وكلامهُ کلام سارق فأسي ..!
وحركاتهُ تُوحي بأنهُ سارق فأسي..!
أمضيتُ تلكَ الليلة حزيناً ولم أعرف كيف
أنام وأنا أفكر بأي طريقه أواجهه؟
ولكنني في الصباح الباكر عثرتُ على فأسي..
لقد كان ابني الصغير قد وضع فوقهُ كومة
قش،
نظرتُ إلى جاري في اليوم التالي، فلم أجد
فيه شيئاً يشبه سارق فأسي، لا مشيته، ولا
كلامه، ولا إشاراته ..!
وجدتهُ كالأبرياء تماماً، فأدركُ بأني أنا من
كانَ اللص..!
لقد سرقتُ من جاري أمانتهُ وذمتهُ، وسرقتُ
مِـــن عمري ليلة كاملة أمضيتها ساهراً أفكرُ
كيف أواجه بالتهمة رجلاً بريئاً منها
( الانسان المُلوثْ داخلياً لايستوعب
وجود بشر انقياء )
#الشيخ صكر