اليوم رحت ع المستشفى
و چانت واگفة موظفة
و بأيدها جهاز قياس درجة الحرارة علمود الكشف عن مصابي كورونا جان طول الموظفة ١٤٠ سم
و اني اطول منها
انحرجت هي و ما عرفت شتسوي فأني من كرم اخلاقي و تواضعي اللا متناهي گعدت ركبة و نص علمود تگدر تقيس
و بهاي الاثناء ما اشوف
الا المراجعين كلهم صاروايصوفرن و يصفقون و يصورونا و يقولون لها وافقي .. وافقي
الله لا يوفقهم عبالهم اريد اخطبها
و المصيبة هي استحت و خدودها احمرت
و المصيبة الاكبر وافقت
وانا افلت كبل للبيت
كم قال غيركَ لي "أحبُّك".. صادقًا
يسعى لها، وأنا بها لم أنطقِ
كم جاء غيركَ في غيابِكَ عاشقًا
والقلبُ غيرَكَ لحظةً لم يعشَقِ
إني أريدكَ والذي خَلَقَ السَّما
وكأنّ غيرَكَ.. ربُّنا لم يَخلقِ
في القلبِ شيءٌ لا يُقالُ بأحرُفٍ
سينالُ من قلبي الصغير إذا بَقي
ولستُ ادعو سوى الرحمن يحفظكم
ياخيرَ من سكنوا في القلبِ اخوانا
طبتم فطابت بكل الودِ صحبتكم
حتى جُزيتُم من الرحمن رضوانا
ادعو الإله لكم دومآ ليكرمكم
في السرِ عفوآ وفي الإعلانِ غفرانا..
#صباح_الخير