*قال الله ﷻ*
*﷽﴿ ثُمَّ لَتُسأَلُنَّ يَومَئِذٍ عَنِ النَّعيمِ ﴾*
*سمعك، بصرك، صحتك، مالك، فراغك، شبابك، وكل نعمة أنت فيها سَتُسأل عنها"... غداً، فأحسن شكر النعم واستخدمها في طاعة الله تسعد في الدارين"...*
*فاللهُمَّ أوزعنا شكر نعمك، واجعل ما أنعمت به علينا عوناً لنا على طاعتك*
وهاقد مر عشرون يوما من رمضان
اسأل الله بمنه وكرمه أن يتقبل أعمالنا وصيامنا وسائر طاعاتنا .
فالله الله بالعشر القادمة وهي الخاتمة
فمن تكاسل وهبطت همته في الأيام السابقة
فليُعلِ منها ويحفزها،
وماهي إلى ايام معدودةٌ مباركة ،
اصبر علـى التعب والجوع وجاهد نفسك في ترك المعاصي وتفرغ لطاعة فالله يجازيك
قال تعالى: (قُلْ يَا عِبَادِ الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا رَبَّكُمْ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ وَأَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةٌ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ)
فإياك أن تخرج من هذه الأيام المباركة
آثماً خاسرًا..
-
كان الصالحُون يتواصون بثلاث كلمات لو وُزِنتْ بالذَّهب لرجحتْ به:
-الأولى:
من أصلحَ ما بينه وبين الله؛ أصلحَ الله بينه وبين الناس
-الثانية:
من أصلحَ سريرته؛ أصلح الله علانيته
-الثالثة:
من اهتم بأمر آخرته؛ كفاه الله أمر دنياه وآخرتِه!
ثلاثة لا رابع لهما
* النفس إن لم تُشغلها بـ الطااعة
شغلتك بالمعصية
*القلب إن لم تُسكنه محبة الله فينشرح
سكنته محبة الدنياا والنااس فيضيق
*اللساان إن لم تُشغله بالذكر والخير
شغلك باللغو والباطل
فاختر لنفسك ما دُمت في زمن الخياار
ولاوقت للتسويف
فإنك لاتدري متى يُصيبك سهم الموت