ليتني أستطيع التعبير عنكم بالكلمات و هل تجدي الكلمات نفعا لاعطائكم جزائكم الأوفى ....
أقول لكما يا قاسم سليماني و يا ابي مهدي المهندس ...
نم قرير العين يا خير الجنود ...
و تنعم بين جنات الخلود ...
في رحاب الله تحيا آمنا ...
في المقام الرحب و الضل المديد ...
نعم ناما براحة و سلام أيها البطلان فقد اديتما الأمانة كاملة من غير نقص ...
أن الأبطال لا يموتون إلا غدرا و هذا ما اوصلته أمريكا حينما قتلتكما بهذه الطريقة ... ارعبتما أمريكا و إسرائيل و آل سعود فحاول ترامب الاحمق التخلص منكما بهذه الطريقة البشعة ضنا منه انه سيزيل ذكركما و لكن هيهات ففعلته الدنيئة هذه خلدتكما أكثر و انقلب سحره عليه و ها هو ذا قد خرج بالوجه الأسود و سحق تحت الأقدام و لم يعد أحد يرغب بوجوده ...
إنما أراد بقتلكما تفريق البلدين و خلق فتنة لا تنتهي فالنقلبت وصفته عليه ليختلط الدم بالدم و يمتزج الإيراني بالعراقي و يصبحوا روحا واحدة لا تتجزء ...
هنيئا لكما إذ باستشهادكما توحدت الأمة لتصبح يدا واحدة و يضع الجميع ايديهم ببعضها ... اي مكانة تلك التي تملكانها حتى يبكي على جثمانكا ولي امر المسلمين ... اي مكانه تملكانها حتى يهب العالم أجمع بالتعزية على شهادتكما ... فهنيئا لكما بما حضيتما به ...
انما قلوبنا هي التي تتألم لفقدكما و اقسم و اقر بما املك انه اصعب خبر تلقيته و أكبر صدمة ستبقى في قلبي إلى الأبد ... لا استطيع وصف الشعور الذي اعتراني حينما علمت بالخبر ...
هنيئا لك يا قاسم الجبارين أيها الشهيد الحي الجنرال البطل و هنيئا لك يا أبا مهدي المهندس يا شيبة المجاهدين و فخرهم أيها القائد البطل ...
- JoinedNovember 29, 2019
Sign up to join the largest storytelling community
or