تلا محمود السيد

شكرا لك على متابعتي ❤️❤️

﷽..
          
          أحياناً تحكم علينا الظُّروف بأمورٍ ليست بيدنا..
          
          البشر لا يرون ما حولهم بتمعُّنٍ.. فالسَّعادة مختبئةٌ في أبسطِ الأمور حولنا..
          
          | "مرحباً أبي!!"
            "أهلاً بعودتكَ.. كيف كان اليوم..؟!"
            "كان رائعاً!!" |
          
          كما أنَّا لا نفتقدُ الشَّيء إلا بعد رحيله عنَّا..
          
          | وقفت تُراقبُ الطريقَ التي رحلوا منها تتأمَّلها بحزنٍ.. "عودوا جميعاً.. لا تتركوني وحيدةً.." |
          
          دوماً نركضُ وراء كلِّ مزيَّفٍ ظنَّاً منَّا بحقيقةِ لذَّتِه..
          
          | كان الصَّمت القاتل يملأ أرجاء تلكَ الغرفةِ المهترئةِ والمظلمةِ.. "كم من الوقتِ مرَّ وأنا هنا..؟! أعتقد أنَّ والدي لا يريد رؤيتي بعد الآنِ.. كلُّه بسببي.."|
          
          تأخذ الحياة منحنياتٍ مفاجئة لنا، فتُحاصرُنا الظُّروف، لنغدوَ أضعف من كسرها..
          
          | صوتُ صرخاتٍ متألِّمةٍ.. وأمٌّ معنَّفةٌ تحاول حمايةَ أطفالها من ذلكَ المتوحِّشِ الذي ينهالُ عليهم بضرباتٍ قويَّةٍ..|
          
          تضيقُ بنا السُّويعاتُ حتى تُطبق بفكَّيها على أرواحِنا منهمكةً في نهشِها..
          
          | شعر بوهنٍ شديدٍ في أطرافِ جسده.. بدأت رؤيته تتشوَّشُ.. "ما.. هذا.." تمتم بخفوتٍ، وسقط أرضاً..|
          
          تتبخَّرُ آخر قطرةِ أملٍ في بحرِ دموعنا.. فتصير الدُّنيا سواداً في أعيُننا..
          
          | لطالما حاولَ الهروبَ منها كسمكةٍ صغيرةٍ مهزومةٍ، تحاولُ يائسةً الإفلاتَ من قرشٍ مفترسٍ يريد التهامَها.. |
          
          قد نستمرُّ في الغرقِ بين ثنايا أمواج الظَّلامِ المتلاطمةِ..
          
          | لم يتوقَّف أنينُه.. وباتَت أطرافُه ترتجفُ.. وقد بدأ يفقد القدرة على التَّنفُسِ..|
          
          وقد ندركُ حجم ما اقترفنا.. ومن وسط السَّوادِ الدَّامسِ.. تتراءى أنوارٌ لنا من بعيدٌ.. فتُحيلُ ظلالِ الأطلالِ في روحنا إلى منابرَ مضياءةٍ من نورٍ..
          
          | صوتٌ يبعثُ على الهدوءِ والسَّكينةِ، هواءٌ لطيفٌ يغسلُ روحه من الأسقامِ.. لقد انزلقت دمعةٌ على خدِّه..|
          
          هذا النُّور.. سيعمُّ كلَّ مكانٍ..
          
          وبسناهُ سينير درب ذلكَ •°•°التَّائه°•°•..
          
          ____________
          
          •°• كلُّ تلكَ الأحاسيس ستتجمَّع بين طيَّتَي غلافٍ واحدٍ، في رواية "التَّائه"..
          لكاتبتِها :
          @__Wejdan_78
          
          ❁ قراءة ممتعة ❁
          
          https://www.wattpad.com/story/345586927
          
          
          

" أمي انهضي...."
          
          " أمي ارجوكي انهضي...."
          
          " ارجوكي يا أمي انهضي ،اعدك أنني سأسمع كل ما تقولين ولن اغضبك أبداً لذا ارجوكي انهضي"
          
          ولكن أخته قاطعتة وهي تبكي" احم..د ... أمي....قد أهيئ أهيئ ما...تت " لتنفجر بعدها باكية ومحاولة سحب أخاها بعيداً عن جسد والدتهم الميتة نتيجة القصف الذي قصفة الإحتلال نحو المشفى التي بها المصابون 
          " أخي..أهئ اهئ..هيا ..." لم تستطع الفتاة تحريك شقيقها المتمسك بجثة والدتة الشهيدة فقد كان يبكي بجوارها ولم يقتنع أنها ماتت وظل يحدثها ويقول " ارجوكي افتحي عينك وسأكون فتى جيداً.... ارجوكي..." إلى أن شقيقتة نظرت حولها لتجد البكاء و الموت وسط الحطام ،فقد أنساها موت أمها ما يحدث حولها إلى أن حلت الصاعقة على قلبها فقد رأتة ، رأتة وهو بين الصخور وجسدة قد تم سحقة و الدماء قد غطت وجهة ، لتقوم بالركض تجاهة بلا أي تفكير و الدموع تنفجر من عينيها كالنهر الجاري.
          
          " ابي..أهئ أهئ" نظرت الفتاة ذات العشر أعوام إلى جسد والدها المسحوق تحت الأنقاض بسبب إنهيار المشفى نتيجة القصف
          هنا كانت رؤية الأب ضبابية إلى أن صوت إبنتة هو الذي جعلة يعلم من الذي أمامة فقد ظلت إبنتة تبكي وتبكي وتنادية إلى أنه لم يستطع الحديث بسبب الحالة التي هو عليها فقد سحق قفصة الصدري تحت الأنقاض وهنا أدرك أن ما يفرقة عن الموت سوى بضع لحظات وسيترك إبنية ذوي العشرة أعوام إلى زوجتة ولكنه لا يدري أن زوجتة ماتت نتيجة القصف.
          
          وظل البكاء و الحزن يملاء المكان وأصبح الطفلين يتيمن وسط الخراب و الدمار إلى أن الفتاة لمحت شهاباً مئلوفاً في السماء فقد رأت هذا الشهاب قبل أن يحدث لوالديها ما حدث إلى أنه لم تمضي سوى بضع لحظات حتى صار كل من بالمنطقة شهداء نتيجة القصف الذي سقط في نفس المكان الذي كانت به الفتاة لتصبح بذلك شهيدة هي وشقيقها ويحلقى بوالديهما

https://www.wattpad.com/story/353866718?utm_source=android&utm_medium=link&utm_content=share_writing&wp_page=create&wp_uname=Anyosha9&wp_originator=9A1Uwsiio3Nmt5LRMhNMePk7QXWYBVxJAdypy2H544qezF%2FBL83WHqALmVWXmrflfOEMirpImmTxY%2BAX%2B24zmUxguUn%2BnM2qGcJXJwY8YLzg%2F3qAxaRbrva8culfSMsP

نصيحة في العموم
          
          تذكر عزيزي الكاتب أن كل كلمة تكتبها ستحاسب عليها أمام الله وبالتالي قد تكون رواياتك سبباً في هلاكك أو نجاتك لأن لو الرواية حملت شيئاً يخالف الدين ستحصل على ذنب لكل شخص قام بقرأتها و العكس صحيح لذا يجب الإنتباة لعدم كتابة شئ يخالف الدين 

قال الحافظ المنذري رحمه الله: [الترغيب في الرحلة في طلب العلم: عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (ومن سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهل الله له به طريقاً إلى الجنة) رواه مسلم. وحديث آخرا عن العلم 
          
          فمعنى الحديث صحيح وإن كان لا أعرف له أصلاً هذا الحديث أنه قال للذي جلس في المسجد: (أخوك خير منك)، لكن سنة الرسول ﷺ وأحاديثه تدل على هذا المعنى، وأن المؤمن لا يجلس في المسجد أو في البيت ويتعطل عن الأعمال، لا بل يعمل فيما أباح الله له، يأكل ويتصدق وينفع الناس. 
          وهذا الكلام يدل على أن حتي الرسول صلى الله عليه وسلم حدثنا عن اهميه العلم  الان العلم نور يرتقي بالإنسان ويرفع مكانته بين الناس 
          العلم وسيله الي المجد والرقي والتقدم والازدهار  يجعلك انسان له قيمه في هذه الحياه ويكتب اسمك في التاريخ العلم مثل الالماس إذا اهتممت به زاده بريقه ولا معاني اما اذا اهملته وسوف تنكسر مثل الزجاج لن تعوده ابدا كما كانت من قبل  وانا حقا احب العلم وانصحكم نصيحه مني اطلبوا العلم يا رفاق اطلبوا قبل فوات الاوان ولن ترجع ابدا بالزمن للوراء فوقت الندم لا يفيد    وسوف ترون ليس هناك اسرع من  الزمن
          هناك شعر احبه جدا للشاعر عبد القادر القصاب وهو
          ما كنت اطلب في مداه مكاسبا.        من مغنم فإن ومربح مال
          لكن رأيت العلم نورا ساطعاً.         متألقا في عالم مفضال
          شدت لشعلته الرحال برغبه.         الاقتباس لذا شددت رحالي
          فئاذا انا كفراشه بهرت بما.           قد أبصرت من هيبه وجلال
          فقبست إيمانا وحبا صادقا.         بالمرتجي والشعر كان مجالي
          

مرحبا... حاليا انا اقوم بحملة دعم لنفسي بنفسي، اذا اعجبك حسابي ممكن متابعة ولااجبرك على التعليق او القراءة في الوقت الحالي لان اعلم للقراءة طقوس معينة.

فتاة بأصلٍ عربي ولكن تقاليدها وأهواءها بعرفٍ غربي
          ليسوقها القدر إلى الهدى في رواية ستعلمنا وتغيرنا وتُرينا أن الدين ليس بعيداً عن حبٍ وحياه وأن بهجره سنلقى ما قلوبنا تهواه فالإسلام جميلٌ حقاً 
           #مرّةً_في_حيِنا
          
          https://www.wattpad.com/story/351070349?utm_source=android&utm_medium=link&utm_content=share_reading&wp_page=library&wp_uname=RawanSayed376&wp_originator=q8Kk32o0n5Ah3qo4cXvkDGIIC%2BlkuddTGttvjIGYOWbOFkKz9zRzmHjZtVf91CiEL306%2FcS6RqHfTnYdIxOKYy1ATMR37m2uSHst3dia%2FaRqkecP7GGrx%2B8sy0Bq1Tze

بالتوفيق في مسيرتك عزيزتي❤