في قلبي جمر الشوق لمن أحبهم، وفي عيني حلم اللقاء الذي يسكن في سوادها، فالشوق لا يرحم الروح أبدًا، ويظلّ يعذبها ويكويها كلّما لاح طيفهم. أشتاق إلى أيامٍ كنت فيها مع من يُحبهم قلبي، وبعد أن ذهبوا لم أعد أملك إلا جمر الشوق الذي يلسعني بنيران الفراق فلا تهدأ روحي إلّا بلقائهم. أشتاق إلى كلُ من فارقوني وأشعر بلوعة المشتاق الذي لا يجد له أنسٌ إلا بقرب الأحبة، فيا نار شوقي كوني بردًا وسلامًا على قلبي الصغير كي لا يحترق. لو نطقت حروف الشوق لوصفت لوعة المشتاقين حين تحرقهم نيران القلب ويأكلهم القلق؛ أملًا برؤية الأحبة الذين غابوا في غياهب الصمت. الشوق مثل الشوك، لا يستطيع أحدٌ تحمل آلامه وجراحه، فيا أيها الشوق ارفق بقلوبٍ لم ترَ فرح اللقاء منذ زمنٍ بعيد.
- JoinedOctober 17, 2021
Sign up to join the largest storytelling community
or