عزيزي أنا
ربما تجلس وحيدا الان وتتساءل كيف سارت حياتك بهذه الطريقة، ومن المحتمل أنك تتساءل كيف وصلت إلى هنا،
حسنا قد لا أعرف إجابات هذه الأسئلة، لكنني أعرف أنك مررت بكل تأكيد بالكثير من المواقف الصعبة لدرجة يصبح معها لا داع لأن تشعر بالأسف حاليا،،
ربما عانيت من أوقات عصيبة في المدرسة، وربما تكون قد كرهت الحياة أكثر مما أحببتها في الكثير من الأحيا، لكن خمن ماذا؟ أنت هنا الان كل تلك الأمور التي جعلتك تشعر بانك لا تستحق الحياة وأنك لا تساوي شيئا ليست موجودة
في هذه اللحظة، لقد تمكنت من الصموذ وتغلبت عليها جميعها، أنت من فعل هذا ولا أحد سواك، وأيا يكن ما تواجهه حاليا فهو مشابه لما مررت به سابقا قد لا تكون سعيدا الأن، وربما تعتقد أنك لن تسعد لاحقا ولكن تفأل مادامك تؤمن بربك ائمن بنفسك
الكلمات تشمل أثنان.. عزيزان
"لا تتورّط بالبقاء في حكاية لا تجد فيها الإحتواء، ولا تبحث عن التقدير لدى شخص لا تشعر بقيمتك بقربه، لا تشحذ اهتمامًا لن يأتي ولا تعلّق حياتك بإحتمالات بعيدة. لا تجعل قلبك يقودك لطرقات وعرة تؤول بك للعدم"