user92508923

.
          	.
          	.
          	-كازآنوفآ عادت....
          	
          	
          	
          	
          	                       #كازآ....

user92508923

        ...يا ليتني لم أحبك...
          
             /في البدايات؟/
          
          -كنت غريب لم اعرف عنك شئ.
          -ثم اصبحت صاحب..
          -ثم كنت اهم اهتماماتي...
          -ثم احببتك دون ان أدرك...
          -ثم ذهبت عني بحجة الظروف...
          -أنهلكت عيوني من الدموع...
          -لا أذوق طعم النوم...
          -والآشتياق اوجعني كثيرآ...
             
          
            -ياليتني لم احبك-
          
          
          
          
                                                       #كآزآ...

Kevin_202

سكون قاتم للانفاس ، مشاعر شجية معذبة للخواطر ، و الم قاسٍ مزهق للارواح 
          
          في شوارع سيول الخالية بعد منتصف الليل ، لا تلمح سوى ذلك الشخص 
          
          راسه مثقل بهموم الامس ، اقدامه عمياء تتجاذبها سلطة القدر الي حيث لايدري 
          
          اسئلة كثيرة تسري في دواخله ، هز كتفيه ليفصح عن عدم مبالاته و لكن العكس 
          
          هو متيقن تماما بحقيقة جوارحه إلا انه لا يود التعمق فيها فينتهي به الامر بالغوص بين اشجانها 
          
          حينما سيحاول قدر الامكان ان يتفادى الحقائق و الاوجاع التي تعكر صفوة فكره العاشق
          
          و ستعذب روحة المتألمة و المتحجرة وراء قضبان الماضي 
          
          عقله خالٍ ، مشاعره راكدة ، و قلبه مرهق 
          
          مرهق بشدة
          
          أخيرا شوشت أبصاره بتلك الدموع التي تغزو عينيه ، اختنقت بين جفنيه تصارع عزيمته فكانت نهايته الركوع أمامها و الخضوع لمطلبها و هو السيلان 
          
          لقد استغلت لحظة ضعفه و اتخذت من خديه سبيلا لتسيل عليه و تتدحرج ببطء إلى أن توطنت أسفل ذقنه
          
          على من يكذب ؟ لقد اكتفى حقا ، اكتفى من كل شيء
          
          اكتفى من تحمل الوجع، اكتفى من تحمل الألم ، اكتفى من تنكيل مشاعر بهيتة على ملامح وجهه المكتئبة
          
          و الموجع أكثر هو أنه اكتفى من تحمل العبء المنهك الذي تربع على كتفيه مذ أن كان صغيرا
          
          عيونه فائضة بالدموع ، قلبه واهن و محطم ، و عقله مغرم بتذكيره بالآلام و المآسي
          
          ابتلع تلك الغصة التي خنقت حلقه باغتمام بالغ و حرقة فظيعة
          
          ثم قبض على أيسر صدره بفخر و أسر لنفسه بلذة
          
          " فخور بك حقا ، فقد تعرضت للطعن ، الخيانة ، الجرح، الوحشة ، اللذعة ، و لكن بطريقة ما لا زلت تنبض !!!"
          
          https://my.w.tt/BcdKEZU7T3
          
          • ɱ.ơ.ƭ ➼ ⓗⓔⓛⓟ'ⓢ ⓞⓕⓕⓘⓒⓔ