Manar_Haider21
"كيف نُقّوي علاقتنا بالإمام المهدي"روحِي فداه"!
أولاً المعرفة الصادقة"
"عندما نعرف، نُحب. يُمكن القول أن الحُب على قدر المعرفة. وبالتالي يجب تحصيل وتوسيع معرفتنا بإمامنا، لنزداد حُبًا له وتعلقًا به. هل نحن حاضرون لتقديم كلّ عزيزٍ فداءً له؟ إذا تطلّب منا الموقف، هل نحنُ جاهزون أم لا؟ هذا له علاقة بالحُლ."
❧-ִ໋
ثانياً التواصل الروحي والنفسي"
"من يحُب إنسانًا، يتذكرهُ ولا ينساه! عندما تنساه، ينتهي الأمر. يذهب من قلبك بالتدريج، يطويه النسيان من العقل ومن القلب. عندما تتذكرهُ ويبقى في ذاكرتكَ بشكٍل دائم، تزداد حبًا له وتمسكًا به. من يُحب إنسانًا، يذكرهُ في محفٍل من محافل الناس. من يُحب إنسانًا يسأل عنه ويبحث عنه، يتتبع أخباره وأحواله. من يحب إنسانًا يأنس به، ويشتاق إليه. من يحب إنسانًا يدعو له بالحفظ. هذا التواصل الرُوحي يزيد الحب، يجعل الحُب جيّاشًا❥."
❣-ִ໋
ثالثاً تطهير القلب وتزكيته"
،،الله خلق القلب هكذا، وهو أدرى. الله سبحانه وتعالى، لا يقبل من قلب الإنسان حُبيّن. أنا أُحب الله وأحب إبليس، لا يُمكن! إذًا، أنا كذّاب! أنا أحب الله وأوليائه، وفي نفس الوقت أحب الدنيا. حب الله وحب الدنيا لا يجتمعان في قلبِ إنساٍن واحد. عندما أُطهر قلبي من حُب الدنيا، أُصبح عاشقًا. انظروا إلى أصحاب الحـُسَين، هؤلاء كانوا عشّاقَا لأنهم تجرّدوا من حب الدنيا! أما الحب المجتمع مع الدنيا، ترك الحُسين في وسط الصحراء ও
