بعد إذنك جميلتى..
نبذه عن روايتى ..
____
قال زهير بغضب وبصوت عالى " من الذى تدعوه بأخى لقد انتهت علاقتنا بالفعل يوم مقتل (ايلينا ) ولكنى أحذرك إن تجرأت على اذيه نبرة فسوف اقتلك ، ولن اهتم إن كنت الملك أو اخى أو حتى عدوى !!
فقال جهاد " لقد أخبرتك انى لم اقتلها ، سنظل اخوه يا زهير " وأكمل " أن كنت تريد قتلى ، اذا ما الذى تنتظره .. افعلها الآن "
فنظر له زهير بدهشه بعد أن أرخى جهاد دفاعاته فقال " هل تعتقد انى لن أجرؤ على قتلك ، وأمسك سيف كان فى جانب القاعه واتجه به نحو رقبته وقال وهو ينظر لعينيه بحِده " استطيع قتلك الآن ، ولكنى سأعطيك فرصه اخرى لتثبت لى صدقك وانا أحذرك للمرة الأخيرة .. أن أذيت نبرة حينها سأقطع رقبتك بهذا السيف .. "
ثم ألقى بالسيف من يده و سار ليخرج من القاعه وملامحه توحى بالغضب لا غيرة ..
ثم عاد لغرفته واستلقى على السرير وحاول أن ينام ولكن النوم رفض أن يجد له سبيلاً بسبب تلك الذكريات مع (ايلينا) التى هاجمت عقله بدون توقف ...