user99184886

رواية جديدة قريبا
          	أوجاع العشق #اقتباس #أوجاع_العشق #الشامي_المغربي #مريم_إسماعيل
          	
          	كانت تقف أمام باب غرفته بغضب وهى تنظر نحو "سماء" بغيرة
          	
          	" شايفه يا طنط ، برضه دخلت اوضته ، ولا اهتم أن خرجت زعلانه ولا فكر يسأل عليا " 
          	
          	نظرت نحوها سماء بقله حيله
          	" والله يا نور مش فاهمه ، أنت يدوب خرجتي وهو قفل علي نفسه الباب ، واستغربت أنها دخلت عليه اصلا." 
          	
          	نظرت نحو الباب وقررت أن تداهمهم ويحدث ما يحدث وعندما جاءت تفتح الباب استمعت صوت اختها بوضوح
          	" أنا معجبه بك يا عز ، ومن زمان." 
          	
          	صدمت سماء ونور بينما عز بالداخل تيبث لثواني معدودة ليستمعوا لصوته
          	
          	" أنك تقولى كدا من غير خوف معناه أنك شجاعه ، خصوصا انك تبقي في بيت الشامي ، البيت الممنوع فيه العشق بأي صورة " 
          	
          	همست سماء من الخارج
          	" أنت وقعتك سودا ، هو دا وقت دروس عن بيت الشامي " 
          	
          	" نوران"
          	
          	كان صوت عز ونبرته عميقه وهادئة نظرت له نوران بأمل بينما نور في الخارج تتمنى الموت حرفيا الآن
          	
          	" أنا مش عايز اجرحك ، أنت مش بس بنت عمي لا وبنت خالتي كمان يعني علاقتي بك قوية عن اى حد في البيت هنا لكن أنا..... 
          	أنا بحب نور  بحبها جدا ، اللي بينا حاجة مختلفه جدا ، مختلفه لدرجه ان مقدرش افكر في غيرها ، اللي بينا مخلي عقلي مش في راسي بمعني الكلمة ، حاجة بتخليني بس اعرف اتنفس وهى موجودة ، بقدر اتتفس بعمق في وجودها بس ، نور هى قلبي ، لا هى بقت مكان قلبي بالفعل "
          	
          	كانت نور في الخارج في قمه سعادتها هى ليست أول مرة يعترف لها بعشقه ، لكن هذه أول مرة يعترف لشخص آخر غيرهم ، خرج سر عشقهم من بينهم لأول مرة استرسل هو بالداخل
          	
          	" عارفه وهى مش موجودة معايا هنا بكون مضايق.. حزين... عدم وجود نور حواليا فكرة غير مطروحة للمناقشه."
          	
          	" نور بتوحشني في كل لحظة.... بتوحشني وهى قدام عيني." 
          	نور انهمرت دموعها بالخارج بينما سماء كانت في قمه سعادتها اخيرا ابنها تحرر من خوف فضل الشامى وقرر البوح وهذه أول خطوة للنجاح والفوز بها.
          	نظر لها عز " قدرت افهمك صح ؟
          	
          	نظرت له نوران بدموع
          	
          	" فهمت يا عز... مع الأسف فهمت." 
          	
          	قريبا جدا........
          	رأيكم ؟
          	
          	.............
          	أوجاع العشق 
          	مريم إسماعيل 
          	
          	

Amirafawzy300

@ user99184886  منتظرينها
Reply

El_Amira_

ومرّت سبع سنوات...
          
          سبع سنوات صنعت فيها "أيلا" مجدها بيديها.
          استطاعت أن تفتتح أكثر من معرض للسيارات، حتى أصبح اسمها معروفًا في الأوساط التجارية بقوة... حققت حلمها، لكن الحلم كان يكبر مع كل خطوة نجاح.
          إصلاحها الذاتي، نضجها المبكر، إصرارها، جعلوا اسمها يُذكر في المجالس بكل فخر.
          من يراها يُخدع بجمالها الهادئ وملامحها الطفولية، لكن الرجال يعرفون من هي...
          هي "السلطانة" كما لُقّبت.
          عينها لا ترمش في مواقف القوة... ولسانها لا يتلعثم في الصفقات.
          دخلت كلية هندسة سيارات، وكان عمرها آنذاك ثمانية عشر عامًا.
          فتنة تمشي على الأرض... جمال يخطف الأنظار... وعقل يُرعب كل من يستهين بها.
          
          أما صقر القاسمي...
          فقد أصبح اسمه وحده يُرهب.
          كأنه صقرٌ فعلاً، لا يحوم إلا فوق القمم.
          لقّبوه بـ "الكنج"، وكان حينها قد أتمّ الثلاثين من عمره.
          لم يزر أهله منذ ذاك اليوم... لم ينظر خلفه، وكأن شيئًا انكسر داخله لا يُصلح.
          
          وفي الصعيد...
          لم يتغيّر شيء، سوى أن الشوق زاد في قلوب، والكره تأصّل في صدور، والحزن سكن الملامح القديمة.
          
          أما مازن...
          فقد أمسك كل شركات العائلة بيد من نار وحديد.
          أصبح يُعرف بلقب "القيصر"، لا يُخالف له أمر ولا يُردّ له طلب.
          وبدأت "سيليا" تأخذ مكانًا خاصًا في حياته، رغم عناده... رغم قلبه المتعب.
          
          أما ليث القاضي،
          فعاد إلى تركيا، بعد سنوات من الغياب.
          تخرّج من كلية هندسة، واستلم راية عائلته بكل قوة.
          وريث "آل القاضي"، صار يُلقّب بـ "العقرب"... وتركيا كلها كانت تهابه.
          في حضوره، تُخفض الأصوات، وتُحسب الكلمات.https://www.wattpad.com/story/398504774?utm_source=android&utm_medium=link&utm_content=share_writing&wp_page=create&wp_uname=El_Amira_

AnaYahya600

فين رواية مليكه الفارس الجزء التاني
          متعشموش الواحد بروايه حلوه ومشوقه وتحطي نهايه مفتوحه وبعد كل ده متلاقيهاش لا نت ولا ورقي
          عجبي!!